إندونيسيا تدرس العودة إلى عضوية أوبك
قال المدير العام لإدارة النفط والغاز بوزارة الطاقة الإندونيسية، ويراتماجا بوجا، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستلتقي مع الدول المنتجة للنفط من الشرق الأوسط على هامش اجتماع منظمة أوبك الجمعة المقبل في فيينا، وذلك للتفاوض حول اتفاقيات إمدادات طويلة الأجل من النفط الخام لمصافيها.
وتخطط إندونيسيا، التي تدرس طلب العودة إلى عضوية المنظمة بعدما تركتها في 2008، لعقد اجتماعات ثنائية مع السعودية والكويت وإيران والعراق وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ونقلت رويترز عن المسؤول الإندونيسي: "سنناقش شراء النفط الخام منها.. لدينا خطة لبناء مصافٍ ومن ثم سنحتاج إلى إمدادات من الخام".
وتجد إندونيسيا، التي من المتوقع أن تصبح أكبر بلد مستورد للبنزين في العالم بحلول 2018، صعوبة في جذب استثمارات في قطاع التكرير ويبلغ عمر أحدث مصافيها ما يزيد عن 20 عاماً.
وتوقفت محادثات بين الحكومة الإندونيسية ومؤسسة البترول الكويتية وأرامكو السعودية في 2013، بسبب خلافات حول الضرائب ولم تحقق مفاوضات مماثلة مع إيران والعراق حول إمدادات الخام أيضاً تقدماً يذكر، لكن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي تولى مهام منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يبذل جهوداً جديدة لجذب استثمارات في قطاع النفط من خلال تطهيره من الفساد ومنح المستثمرين حوافز أفضل.
وأضاف أن الحكومة تريد بناء أربع مصاف جديدة وتحديث أربع مصاف قائمة خلال عشر سنوات.
وتشارك إندونيسيا في اجتماع أوبك الجمعة كمراقب، وبحسب المسؤول الإندونيسي، فإن بلاده ستقرر بعد انتهاء الاجتماع ما إذا كانت ستطلب رسمياً استعادة عضويتها في المنظمة أم لا.
وارتفعت أسعار النفط الخام، اليوم الثلاثاء، مع هبوط الدولار وبدعم من توقعات بأن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك على سقف الإنتاج دون تغيير.
وصعد سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم يوليو/تموز 70 سنتاً إلى 65.58 دولاراً للبرميل، في حين زاد سعر الخام الأميركي 70 سنتاً إلى 60.90 دولاراً للبرميل.
اقرأ أيضاً: البنك الدولي: إندونيسيا قد تواجه عجزاً بـ21 مليار دولار
