إعادة فتح المتاحف والمواقع التراثية في قطر بتموز

أعلنت هيئة متاحف قطر عن إعادة فتح عدد من المتاحف والمواقع التراثية للجمهور ابتداءً من أول يوليو/ تموز المقبل، وذلك مع تطبيق المرحلة الثانية لخطة إلغاء القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا. ويشمل الافتتاح كلاً من متحف الفن الإسلامي، والمتحف العربي للفن الحديث "متحف"، و"كراج غاليري بمطافئ: مقر الفنانين".

أما المواقع التراثية التي سيعاد فتحها فهي "الزبارة" و"الجساسية" وأبراج "برزان"، كما ستفتح المجموعات الدائمة لكل من متحف الفن الإسلامي، والمتحف العربي للفن الحديث، أبوابها للزوار، إضافة إلى المعرض الخاص "استوديوهات بيكاسو"، الذي ينظم في إطار شراكة مع متحف "بيكاسو" الوطني في باريس ويستضيفه كراج غاليري بمطافئ: مقر الفنانين.

وتخطط الهيئة لإعادة فتح ما تبقى من متاحفها على مراحل، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية وتطبيق بروتوكولات الصحة والسلامة الجديدة.

وقال الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، أحمد النملة، في بيان صحافي، اليوم الإثنين، "نبدأ تدريجياً في الترحيب بعودة الجمهور إلى عدد من متاحفنا ومواقعنا التراثية اعتباراً من أول يوليو/تموز المقبل".

وأشار إلى "أهمية هذه المؤسسات الثقافية التي لا يقتصر دورها على تقديم الإلهام والمعرفة فحسب، بل تتيح للمجتمع أيضاً أماكن للتجمع ومساحة للراحة، باعتباره أمراً مطلوباً الآن أكثر من أي وقت مضى".

وأوضح البيان أن المتاحف والمواقع التراثية ستفتح أبوابها للجمهور من الأحد إلى الخميس، من الساعة 9 صباحاً حتى 3 عصرًا، وسيطلب من الزوار حجز التذاكر مسبقاً على الموقع الإلكتروني لمتاحف قطر، على أن يسمح بدخول عدد محدود من الزوار والموظفين كل متحف تماشياً مع الإرشادات التي وضعتها وزارة الصحة العامة.

ويجب على حاملي التذاكر إظهار الفئة الخضراء في تطبيق "احتراز" لدى وصولهم، وأن يخضعوا لفحص الحرارة قبل الدخول. وسيطلب من الزوار وضع الكمامات، وستوضع لافتات لتذكير الزوار بالحفاظ على مسافة آمنة، وستزال الميزات التفاعلية في كل متحف مؤقتاً مثل الشاشات التي تعمل باللمس، وستكون أدلة المعارض متاحة عبر الإنترنت فقط.

وبدأت قطر تطبيق المرحلة الأولى من رفع القيود في منتصف يونيو/حزيران الحالي، وأتيح فيها افتتاح محدود للمساجد مع الإجراءات الاحترازية، وافتتاح محدود للعيادات الصحية الخاصة، وافتتاح جزئي لبعض المحال في مراكز التسوق.