إصابة جنديين تركيين بإطلاق نار من مجهولين في إدلب شمالي سورية

إصابة جنديين تركيين بإطلاق نار من مجهولين في إدلب شمالي سورية

06 سبتمبر 2020
مجهولون يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار على تجمّع للجنود الأتراك(فرانس برس)
+ الخط -

أصيب جنديان تركيان بجراح متفاوتة، اليوم الأحد، نتيجة إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في ريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية.


وقال الناشط مصطفى محمد لـ"العربي الجديد" إن مجهولين يستقلّون سيارة مدنية أطلقوا النار على تجمّع للجنود الأتراك قرب نقطة عسكرية في قرية معترم التابعة لمدينة أريحا غربي إدلب، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجراح.

وأوضح محمد أن إصابة أحدهما حرجة، وتمّ نقله بعربة إسعاف تركية مدرعة إلى أحد المستشفيات التركية القريبة عبر باب الهوى الحدودي، من أجل تلقي العلاج.

وأضاف أن القوات التركية استنفرت ونشرت عناصرها في المنطقة، بينما حلّقت في المنطقة طائرة مسيرة قدمت من إحدى القواعد داخل الأراضي التركية.

وفي 29 أغسطس/آب الفائت، استهدفت آلية ملغومة نقطة تركية في قرية سلة الزهور، قرب مدينة جسر الشغور، شمال غربي مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأتراك والسوريين المكلّفين بحماية النقطة.

وتشهد محافظة إدلب هجمات متكررة تستهدف نقاط المراقبة والدوريات الروسية - التركية المشتركة على طريق حلب - اللاذقية (إم 4).

ويوم أمس السبت، قال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في سورية، يفغيني بولياكوف، إن العسكريين الروس والأتراك أجروا تدريباً مشتركاً لمحاربة "الإرهاب".

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن بولياكوف قوله إنه تمّ التدرب على "صد هجمات لجماعات مسلحة على قوافل عسكرية، وإن التدريب كان يهدف إلى صياغة موقف مشترك من حالات طارئة قد تنشأ أثناء تسيير الدوريات المشتركة في الطريق "إم4".

وأشار إلى أن القوات الروسية والتركية تدربت على التعاون والتنسيق أثناء تسيير الدوريات، واستدعاء الإسناد في حال تعرّض الدورية لهجوم، بما في ذلك التصرفات خلال القصف وإجلاء الأفراد والمعدات.

ويعتبر هذا التدريب الثاني من نوعه، إذ أن التدريب الأول جرى في أواخر أغسطس/آب الماضي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وقتها، أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا أول مناورات مشتركة في سورية، تدربوا فيها على استهداف ما وصفتهم وزارة الدفاع "الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة".

دلالات