إصابات بمواجهات مع الاحتلال في الضفة رفضاً للتطبيع

أصيب 4 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد قمعه لمسيرة منددة بالتطبيع، انطلقت في قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، عصر اليوم السبت، باتجاه البوابة التي تغلق الشارع الرئيس للقرية، فيما اقتلعت قوات الاحتلال 200 شجرة مثمرة بمحافظة سلفيت شمالي الضفة.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، في تصريح صحافي، بأنّ عشرات من جنود الاحتلال، وما تسمى بقوات حرس الحدود، هاجموا الشبان بعد انطلاق المسيرة بإطلاق كثيف للرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أسفر عن وقوع 4 إصابات في الأطراف والعشرات بالاختناق عولجت جميعها ميدانياً.

وأكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة من مسافة قريبة بين جنود الاحتلال والشبان الذين استخدموا الحجارة، وأشعلوا عشرات الإطارات المطاطية قرب البوابة التي تغلق شارع القرية، فيما حاول جنود الاحتلال نصب كمائن في حقول الزيتون بهدف اعتقال الشبان دون تسجيل أي اعتقالات.

في سياق آخر، أفادت محافظة سلفيت، في بيان مقتضب، بأنّ جرافات الاحتلال اقتلعت 200 شجرة مثمرة بمنطقة خلة حسان غرب بلدة بديا بمحافظة سلفيت، وذلك بعد حصر الأضرار التي خلفها الاحتلال، الخميس الماضي.

في شأن آخر، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالاستيلاء على 803 أمتار مربعة من أراضي قرية دوما جنوبي نابلس شمالي الضفة، بحجة إنشاء منشأة تنقيب عن مياه، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، في تصريح صحافي.

قضايا وناس

التحديثات الحية

الاحتلال يلاحق "أهل الكهف" في الضفة

على صعيد منفصل، أفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، في بيان له، اليوم السبت، بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سلّمت مريم العجلوني من سكان حي باب المغاربة، قراراً بالإبعاد عن مدينة القدس المحتلة، بعدما رفضت طلب "لم الشمل" الذي تقدم به زوج مريم الأسير المحرر محمد جبر العجلوني قبل عدة سنوات، وأمهلته أسبوعين للاعتراض على القرار.

وبيّن أبو عصب أنّ العجلوني وزوجته وأطفالهم الأربعة "يعيشون اليوم كابوس تفتيت العائلة وتفريقها وزيادة أعبائها".