أميركي من أصل أردني يطهو الأطباق بنبتة الحشيش

أميركي من أصل أردني يطهو الأطباق بنبتة الحشيش

19 اغسطس 2016
يحاول صايغ ابتكار أطباق بالحشيش (جاسون ريدموند/فرانس برس)
+ الخط -
أنشأ الطباخ كريستوفر صايغ، مؤسسة خاصة للطبخ بالحشيش في الولايات المتحدة الأميركية، أطلق عليها اسم "ذي هيربال شيف"، وهي تسجل نشاطاً متزايداً منذ تأسيسها.

لكن حتى اليوم، لا يستطيع تقديم أطباقه للعامة، فما زالت النبتة ممنوعة في القوانين، إلا لمن لديهم وصفات طبية لتناولها.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه صدور قانون يسمح باستخدام نبات "الحشيش" المخدر لأغراض غير طبية، يسعى صايغ ذو الأصول الأردنية لتحضير قائمة بالمأكولات التي تدخل فيها هذه النبتة.

وحاول الشاب إعداد أطباق من بلده الأردن، وأدخل إليها النبتة، مثل الفلافل والحمص وورق العنب.

وتوقع الطاهي البالغ من العمر 24 عاماً، أن يستفيد من القوانين المرتقبة لإدخال هذه النبتة إلى الأطعمة التي تعلم إعدادها في مطاعم  نيويورك وكاليفورنيا.

واعتبر الصايغ في حديث لـ"فرانس برس" أنه يرسل زبائنه في "رحلة دماغية"، وأن هذا المشروع كان حلماً بالنسبة له منذ أيام الدراسة الجامعية، إذ درس في البداية علوم الأحياء، ثم تركها لينخرط في مجال الطبخ هذا.

وقال "ما أفعله هو أني أغير التركيب الكيميائي للدماغ حين يتناول الشخص أطباقي، التي لا يقتصر مفعولها على الفتور الذي تسببه عادة نبتة الحشيشة"، مضيفاً "مع الطبق الثالث يبدأ الشعور بالمفعول، ويزداد مع الطبق الرابع، وتبدأ الرحلة مع الطبق الخامس". ويتراوح سعر الطبق للشخص الواحد بين 300 و500 دولار.

في البداية، تلقت عائلة صايغ مشروع ابنها برفض واستياء، ثم صارت الآن تتذوق آخر أطباقه. وحذر صايغ من أن تناول الطعام المطهو بالحشيش لا يجب أن يؤخذ على محمل الاستخفاف. وقال "يجب توخي الحذر إلى أقصى الحدود، نحن نأخذ الناس في رحلة بكل ما تعنيه الكلمة، وعلينا مسؤولية أن نفعل ذلك ضمن القواعد".

وتوقع أن تتجاوز مبيعات الحشيشة 22 مليار دولار بحلول العام 2020، منها 6.4 مليارات دولار في كاليفورنيا وحدها.


(فرانس برس، العربي الجديد)




دلالات

المساهمون