أردوغان: لن نرضخ للتهديد والابتزاز في شرق المتوسط

أردوغان: لن نرضخ للتهديد والابتزاز في شرق المتوسط

30 اغسطس 2020
أردوغان: تركيا مصممة على بلوغ 2023 بقوة أكبر (الأناضول)
+ الخط -

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن بلاده مصممة على بلوغ مئوية تأسيس الجمهورية التركية عام 2023 بقوة اقتصادية وعسكرية وسياسية ودبلوماسية أكبر، مشدداً على عدم التراجع في شرق المتوسط.

جاء ذلك في تدوينة إثر زيارته ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بمناسبة "عيد النصر"، الذي تحتفل به تركيا في 30 أغسطس/ آب من كل عام.

وأوضح أردوغان أن النجاحات الهامة التي حققتها تركيا في مختلف القطاعات تعد أكبر دليل على عزمها الحفاظ على حقوقها ومصالحها.

وأكد قائلا: "لن نرضخ للتهديد والابتزاز في شرق المتوسط، وسندافع عن حقوقنا وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الثنائية".

والسبت قال أردوغان، في رسالة نشرها بمناسبة عيد النصر، إنه "ليس من قبيل المصادفة أن الساعين إلى إقصاء بلادنا في شرق المتوسط، هم أنفسهم الذين حاولوا الاستيلاء على أراضيها قبل قرن".

وأضاف أن "كفاح أنقرة مستمر حتى اليوم، والأمة التركية لن تتردد إطلاقا في إحباط مساعي فرض معاهدة (سيفر) جديدة اليوم في (الوطن الأزرق) (المياه الإقليمية)، مثلما حققت الاستقلال رغم الفقر وقلة الإمكانات".

وفي خضم التوتر المتصاعد في شرق البحر المتوسط إثر مصادقة اليونان على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع مصر، وقيامها بتنفيذ مناورات عسكرية، بدأت تركيا، أمس السبت، بدورها مناورات عسكرية جديدة في المنطقة، من المفترض أن تستمر أسبوعين.

وتأتي هذه المناورات في وقت تتمسك فيه تركيا بحقوقها في النزاع مع اليونان، ومددت عمل سفينة البحث في شرق المتوسط لمدة خمسة أيام إضافية، بعدما صدق البرلمان اليوناني، الخميس، على اتفاق ترسيم حدود المناطق البحرية بين اليونان ومصر في شرق البحر المتوسط، ما قد ينذر بتفاقم الصراع بين اليونان وتركيا، وهما ضمن حلف شمال الأطلسي.

وفي ما يعكس مستوى التوتر، قالت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، إنّ طائرات تركية مقاتلة اعترضت 6 طائرات يونانية في اليوم السابق لدى اقترابها من منطقة توجد فيها سفينة تركية للمسح الزلزالي، ما اضطرها إلى الانكفاء والابتعاد.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع اليونانية إنّ طائرات "إف-16" اليونانية كانت عائدة إلى قاعدتها في جزيرة كريت، عندما اقتربت منها طائرتان مقاتلتان تركيتان.

(الأناضول، العربي الجديد)

دلالات