"الوفاق" الليبية تتوعّد "العواصم المتآمرة": سنعيد أبناءكم في توابيت
توعّد المتحدث باسم قوات حكومة "الوفاق" الليبية محمد قنونو، اليوم الجمعة، ما سمّاها بـ"العواصم المتآمرة"، بقوله "أبناؤكم الذين بعثتموهم للعدوان على أرضنا سنعيدهم لكم في توابيت، ومدرعاتكم التي بعثتم بها صارت رماداً".
جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر"، تعقيباً على تداول صور لتجول مرتزقة من تشاد تابعين لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة هون، التابعة لبلدية الجفرة وسط البلاد.
وتابع قنونو "ما سلم منها (في إشارة للأسلحة والعتاد) صارت في قبضتنا وسنحفظها في متحف الحرب، لتظل شاهدةً على غدركم وستلعنكم الأجيال مدى الدهر". ومضى قائلاً: "ذخائركم التي قتلت أبناءنا، وطائراتكم التي دمرت مدننا، وغطرستكم أيضاً، ستحاسبكم عليها شعوبكم قبلنا".
منصات تواصل اجتماعي تشادية تنشر صوراً لما وصفتها بالدفعة الجديدة من عناصر قوات النخبة التشادية
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) July 17, 2020
وهم يتجلون في شوارع مدينة #هون #ليبيا
الصفحات التشادية انتقدت الدور القذر للرئيس التشادي ادريس ديبي بتحالفه مع مجرم الحرب حفتر #انتصرت_طرابلس#سرت_تعود#لن_نعود_للقيود #ليبيا pic.twitter.com/7OlP0vt88G
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، نشر حساب عملية "بركان الغضب"، التابع لقوات "الوفاق" الليبية، صوراً لما وصفته بـ"دفعة جديدة من عناصر قوات النخبة التشادية، وهم يتجولون في شوارع مدينة هون". ويظهر في الصور، المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عناصر مسلحون ذوو بشرة سمراء يرتدون زياً عسكرياً ويحملون أسلحة في ليبيا.
وكانت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني قد أعلنت، الخميس الماضي، القبض على 160 من المهاجرين غير النظاميين، بينهم سوريون، كانوا في طريقهم إلى ليبيا للمشاركة في القتال كـ"مرتزقة"، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "سنواصل تحمّل المسؤولية التي أخذناها على عاتقنا في ليبيا كما فعلنا حتى اليوم"، وأدلى أردوغان بتصريحاته للصحافيين، عقب أدائه صلاة الجمعة في إسطنبول. وأضاف "علاقاتنا مع ليبيا تمتد لأكثر من 500 عام، ولن نترك أشقاءنا الليبيين وحدهم".