20.3 مليون شخص في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ما يعادل 42 في المائة من السكان في ظل الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وهو ما عمّق الأزمة الإنسانية في البلاد.
يجد السودانيون والسودانيات أنفسهم، منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 إبريل/نيسان 2023، في مواجهة انتهاكات فظيعة صُنّف بعضها جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وإبادة جماعية. إليك بعض ما أمطرت حرب السودان من ويلات على السودانيين.
تحكي أسرة سودانية لجأت إلى دولة أوغندا، كيف تقضي شهر رمضان هذا العام، بعد الابتعاد عن الوطن والأهل، وانتقالها إلى بلد آخر، هرباً من الاشتباكات الجارية في السودان منذ أشهر طويلة.
أصبحت دولة أوغندا وعاصمتها كمبالا ملاذا آمنا لمعظم السودانيين الهاربين من الحرب الطاحنة في بلدهم، لكن معظم الأسر السودانية اللاجئة واجهت تحديات لم تكن في الحسبان، مثل اللغة الجديدة وقلة الموارد، وعدم وجود فرص عمل.
مع اشتعال الصراع في السودان، فرّ إلى مصر آلاف السودانيين من نيران الحرب، ليواجهوا أزمة إيجاد فرص عمل، وخصوصاً النساء اللواتي لديهنّ أطفال وجئنَ دون معيل. غير أن الناشطة السودانية أماني أبو بكر، أطلقت مبادرة "من أجل كل لاجئ"، لتأهيل السودانيات في مصر للعمل.