بعد نجاته من محاولة اعتقال، فُصل على إثرها من كلية الطب البشري، عُرض على عمار عيسى إعادته إلى الجامعة مقابل التعهد بعدم تنظيم المظاهرات، لكنّه بدلاً من الخلاص الفردي، اختار المقامرة بحياته ومستقبله المهني، طيلة سبعة أعوام أمضاها تحت القصف والحصار، يداوي جراح السوريين في مستشفيات الحجر الأسود ومخيم