يُواجه أطفال معوّقون في غزة مصائب عديدة، فهم محاصرون من دون طعام كاف يسدّ الرمق، أو أدوية تكفي لعلاج حالتهم، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية وتفاقم الوضع الاقتصادي والإنساني في القطاع.
لم تكن الفلسطينية منال المدهون، تتخيل يومًا أن تدخل مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، لكن الحرب الإسرائيلية المدمرة أجبرتها كباقي السكان الفلسطينيين على النزوح إليها هربًا من القصف العنيف، لتفقد فيها فلذة كبدها وحفيدها.
يعاني الفلسطينيون من انتشار الحشرات والقوارض وتسبّبها في الكثير من الأمراض المعدية في رفح، بعد تراكم النفايات وتكدّسها في كل الطرقات تقريباً، مع انبعاث الروائح الكريهة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع التي أوقفت عمل طواقم البلديات، بسبب انعدام الوقود وندرة المعدات اللازمة..
للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع، بعدما اضطروا إلى تناول خبز مصنوع من علف الحيوانات. بعد طول انتظار، بات يمكن للغزيين في شمال قطاع غزة تناول الخبز بعد الويلات التي عانوها جراء الجوع
نظم متظاهرون أميركيون يوما من "الحصار الاقتصادي" لدفع القادة إلى التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وأغلقوا عدداً من الطرقات والجسور في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية.