غرافيتي على دمار زلزال سورية بمناسبة الذكرى الأولى للكارثة

أثار قرار صادر عن وزارة السياحة السورية غضباً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، بعد أن فرض تعليمات جديدة تحدد معايير ارتياد الشواطئ وأنواع ملابس السباحة المسموح بها. القرار قوبل بانتقادات حادة اعتبرته تدخلاً في الحريات الشخصية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تراجع مساحة الحرية في الفضاءات

ترتدي السورية هبة كدع (29 عاماً) سترة وخوذة بينما تعمل بجد على التخلص من ذخائر غير منفجرة من مواقع مختلفة في ريفي حلب وإدلب بعد حرب استمرت 14 عاماً. وأمضت خريجة الفيزياء السنوات الثلاث الماضية في التوعية بمخلفات الحرب ضمن فريق تدعمه منظمة "هالو تراست"، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام

رسم عيد الأضحى الفرحة على وجوه الأطفال في أحياء وشوارع مدينة حلب التي اتجه الكثير من أهاليها إلى المتنزهات والحدائق وأماكن لعب الأطفال، حيث طغت أجواء المرح واللعب بكل عفوية وبساطة وفرح غير محدود. إذ تُظهر اللقطات المصورة أجواء العيد في الساحات العامة والمتنزهات والألعاب الشعبية التي امتلأت بأصوات

مرت ستة أشهر على إسقاط نظام المخلوع بشار الأسد في سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 14 عاماً من عمر الثورة وتركة ثقيلة من مخلّفات الاستبداد وجرائم حقوق الإنسان، وسط آمال بسورية جديدة تحتضن كل السوريين ومخاوف تتهدد هذا الحلم والدولة الوليدة. نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست "مواكبة" الكاتب