يفقد أطفال اليمن، وتحديداً في المناطق الريفية، أرواحهم نتيجة الذخائر والقنابل غير المنفجرة، والتي تنتشر على نطاق واسع في 12 محافظة، جراء الحرب الدائرة في البلاد، بينما يتراجع دعم المنظمات الدولية بسبب نقص التمويل.
يعيش سكان مدينة تعز في وسط اليمن أجواء عيد الفطر، ويحتفون به عبر الأنشطة والعادات المتوارثة رغم الحصار المفروض على المدينة من قبل جماعة الحوثي منذ عام 2015.
أتاح وقف إطلاق النار لمدة شهرين فرصة أمام منظمات الإغاثة لتكثيف المساعدات لملايين الجياع في اليمن، لكن من المتوقع أن يتفاقم سوء التغذية الذي يعاني منه الأطفال في حالة استئناف القتال أو عدم انتظام تمويل المساعدات الإنسانية. رويترز)
تبيع الطفلة بشرى محمد (10 أعوام) فوانيس رمضان على مقربة من مدرسة الموشكي في مدينة تعز بوسط اليمن، لتساعد والدها في تأمين مصاريف العائلة، وخصوصاً خلال شهر رمضان. ودفعت الظروف المعيشية الصعبة طالبة الصف السادس الإبتدائي، إلى استغلال قدوم شهر الصوم في بيع الفوانيس التي يصنعها والدها في معمل صغير داخل
منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، كرّس المدنيون قواهم لصنع الزجاجات الحارقة، التي هي عبارة عن زجاجة معبّأة بمادة قابلة للاحتراق، غالباً ما تكون وقوداً، وفي أعلاها "فتيل" من قطعة قماش تُضرَم به النار، ثم تُلقى على الهدف. استخدمت المولوتوف لأول مرة في الحرب الأهلية الإسبانية من طرف المتمردين