لا يمكن فهم ما حدث في سورية المعاصرة بدون فهم فترة حكم الرئيس حافظ الأسد 1970-2000 والتي تشكل أحداث الثمانينيات في حلب وإدلب، ولاحقاً في حماة وعموم المناطق السورية، حدثاً أساسياً ومفتاحاً مهماً لفهم الخراب والدمار اللذين لحقا بسورية ومجتمعها لاحقاً. ضاعت في هذا الصراع حركات حزبية واتجاهات اجتماعية
تُطوّق المصاعب وقلة الحيلة عائلة النازح السوري أحمد صبحي الكعود وأولاده الستة من ريف حماة الشرقي، والمقيم حاليا في مخيم كفردريان في المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة في محافظة إدلب شمال غربي سورية، خاصة مع فصل الشتاء وشح المساعدات الإنسانية، وعجزه عن العمل.
امتهن مهجرون من ريف حماة الجنوبي صناعة الفحم في بلدة الشيخ محمد بمنطقة عفرين بريف حلب شمال سورية، حيث تمر صناعة الفحم بعدة مراحل، ابتداءا من جمع الحطب إلى حرقه بالقش ودفنه، ثم يتم تقطيعه وتعبئته في أكياس تمهيداً لبيعه في السوق.
اجتمع ناشطون ووجهاء من ريف حماة في مخيم أطمة القريب من الحدود السورية - التركية، بريف ادلب الشمالي في سهرة ثورية تحت مُسمى "فتح جبهات ضد نظام الأسد"، كما نددوا باقتتال فصائل المعارضة السورية.