عاشت العاصمة العراقية بغداد ومدنٌ عراقية أخرى، أمس، حالة من الاستنفار مع اتساع رقعة التظاهرات الشعبية المنددة بالفساد والمطالبة بتوفير أبسط مقومات العيش.
على مدى أسبوع، اندلعت تظاهرات داخل حرم الجامعة الأميركية في القاهرة دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتنديداً بالتعامل مع شركات مؤيدة للاحتلال. فكيف كانت ردة فعل الأمن المصري؟
نصب عشرات المتظاهرين خياماً أمام بيت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في ولاية فيرجينيا، مؤكدين أنه لن يرتاح في بيته بسبب دعمه الكامل للإبادة الجماعية في غزة، لذا فهم سيبقون في الخيام طوال الإجازة الأسبوعية.
أضرم متظاهر النار في نفسه، أمام القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا في جنوب شرق الولايات المتحدة. الحادث تم اعتباره احتجاجاً على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، لا سيما بعد أن عُثر على العلم الفلسطيني في مكان الواقعة، وفقاً لرئيس شرطة أتلانتا دارين شيرباوم.
تضامن السوريون مع حراك الجنوب السوري (درعا والسويداء) في مختلف مناطق الجغرافية السورية وخارجها، ورأوا فيها ثورة "كل السوريين". لاجئون سوريون وفلسطينيون سوريون، شاركهم ناشطون أجانب في السويد مثلا، أعربوا عن دعمهم وتضامنهم مع تظاهرات الجنوب السوري المطالبة بإسقاط نظام الأسد.
