فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، بناية المواطن المقدسي محمد إدريس أبو طير، بعد 16 ساعة من محاصرة البناية، تم خلالها تحطيم الجدران وزراعة المتفجرات.
لا أمنية للأسير المحرر الفلسطيني فاروق الخطيب (30 عاماً) بعد أربعة أشهر من الإفراج عنه، سوى رؤية شقيقه قسام الذي لا يزال معتقلاً إدارياً بلا تهمة، رغم أن الموعد المفترض للإفراج عن قسام بعد شهر فقط، فجسد فاروق المتعب والنحيل نتيجة انتشار مرض السرطان قد لا يسعفه للبقاء على قيد الحياة إلى ذلك الحين
تصدرت موجة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية مشاهد التضامن العالمية مع فلسطين، لتعلن عشرات الجامعات موقف طلابها الرافض لحرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة أميركياً دعماً كبيراً، لكن، ما هي الجهات الفاعلة على الأرض التي ساهمت بشكل كبير في تنظيم هذه الاحتجاجات؟
تظاهر عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب في جامعة جورج تاون الأميركية دعما لغزة وتنديدا باستمرار المجازر الإسرائيلية في القطاع، وطالبوا بوقف إطلاق النار فورا.
بعض المعارك غير مرئية، لا يسقط فيها قتلى وجرحى ولا يُدمر بنيان، لكنها لا تقل شراسة عن المعارك الدموية، فمن بعد الهزيمة فيها يصعب أن يتحقق انتصار. المعارك في الساحة الثقافية ضدّ محتل هي أحدها. فالثقافة هي روح الشعب، هي البرهان على تاريخه وحضارته وقدرته على صناعة مستقبله، وعلى أنه شعب حيٌّ على أرضه