لم يمنع القصف الأميركي الأخير في بغداد، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مشتاق طالب السعيدي استمرار الهجمات ضد القواعد العراقية التي تستضيف الأميركيين.
أعلنت مليشيا مسلحة عراقية أنها هاجمت بالطائرات المسيرة معسكراً للتدريب قرب قاعدة التنف الأميركية، عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، شرقي سورية.
هاجم زعيم جماعة "النجباء" في العراق، أكرم الكعبي، زعامات في تحالف "الإطار التنسيقي"، متهماً إياها بحماية "الاحتلال الأميركي"، ومتوعداً بالاستمرار بالهجمات ضده.
كشفت مصادر مُقربة من فصائل عراقية أن الخلافات بشأن التصعيد ضد القوات الأميركية في العراق وسورية هي بين فصائل منخرطة بالتصعيد ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني.
بعد الهجوم على السفارة الأميركية والقواعد العسكرية في العراق، اتخذ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، قرارات مشددة لمنع تلك الهجمات.
أكد وزير الدفاع الأميركي أن جماعتي "النجباء" و"كتائب حزب الله العراقية" المرتبطتين بإيران، هما المسؤولتان عن الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأميركية في العراق.