يسود الإضراب في الشطر الهندي بإقليم كشمير، المتنازع عليه مع باكستان، غداة يوم دام شهد مقتل 20 شخصاً، بعد استخدام السلطات الهندية العنف ضد محتجين على حكمها، ووسط مواصلتها حملة أمنية في المنطقة.
تحوّلت قضية كشمير في الهند إلى قضية محورية في منطقة ما بين وسط آسيا وجنوبها، على وقع المحاولات الطفيفة لإنهاء ذيول الصراع الذي خاضت باكستان والهند بسببه 3 حروب، من دون حسم.
يوحي تعيين قمر باجوه لقيادة الجيش الباكستاني خلفاً للجنرال راحيل شريف، ليونة في سياق العلاقات الباكستانية ـ الهندية، بدعوة القائد الجديد إلى "تهدئة الوضع مع الهند"، على الرغم من الصعوبات المرتبطة بذلك.
أعرب وزير الدفاع الباكستاني، خواجه محمد آصف، عن خشيته من اندلاع حرب بين بلاده وبين الهند؛ إذا ما استمرت الأخيرة في الانتهاكات الحدودية التي أدت إلى مقتل العشرات بين المواطنين وجنود الجيش.
قتل 11 شخصا على الأقل، وأصيب 15 آخرون بجراح، اليوم الأربعاء، جراء استهداف القوات الهندية على الحدود مع باكستان حافلة للركاب وأحياء سكنية بالصواريخ، وخاصة في منطقة وادي نيلم، بإقليم كشمير المتنازع عليه بين باكستان والهند.