تعاني البريطانيات المسلمات من تمييز وعنصرية تحرمانهم فرص العمل، ما رفع من نسبة غير الناشطات اقتصاديا بينهن مقارنة مع غيرهن، وبالرغم من وجود قانون للمساواة لكن قيودا ذاتية إضافة للمجتمعية أثرت على فعاليته وتطورهن
بدا أن السلطات العراقية قدّمت أمس خيار قمع التظاهرات، عبر رفع قوات الأمن من مستوى العنف تجاه المتظاهرين، في وقت لا تزال تتفاعل فيه الصفقة التي فرضتها طهران لإبقاء عادل عبد المهدي، وتتسبب في انقسامات بين الكتل السياسية.
أكدت مصادر حقوقية عراقية وشهود عيان ببغداد والبصرة وكربلاء، اليوم السبت، إقدام قوات جهاز مكافحة الشغب، لليوم الثاني على التوالي، على إحراق خيام المعتصمين في البصرة وكربلاء، وسط عمليات اعتقال جديدة طاولت ناشطين بالتظاهرات، مع حالة اختطاف جديدة في
في خطوة أثارت مخاوف من نوايا مسبقة بتصعيد حدة القمع ضد المتظاهرين، قطعت الحكومة العراقية الإنترنت ببغداد وغالبية مدن البلاد، في وقت أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان ارتفاع عدد القتلى العراقيين إلى نحو 266 قتيلاً وأكثر من 12 ألف مصاب.
فيما تتسع دائرة التظاهرات في بغداد والجنوب العراقي، ويتصاعد حجم الإضراب خاصة في ذي قار وواسط ورصافة بغداد، حاصر متظاهرون ليلة أمس محيط القنصلية الإيرانية في كربلاء وأنزلوا العلم الإيراني وأحرقوه ورفعوا العلم العراقي على سورها الخارجي.
في خطوات متسارعة، ومع زيادة توافد آلاف المتظاهرين نحو ساحة التحرير ببغداد، تراجعت القوات الأمنية عن إغلاق شارع أبي نواس المؤدي للساحة التي قُتل بالقرب منها متظاهر وأصيب العشرات بقنابل الغاز. في حين قلص الجيش ساعات الحظر إلى 4 ساعات.
انقسمت الأحزاب العراقية بين طرفين: واحد يدعم حكومة عادل عبد المهدي للبقاء في السلطة، وآخر يريد رحيلها والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة، فيما تصاعدت الضغوط على عبد المهدي لقمع المعارضين بقوة أكثر من السابق، وهو ما يرفضه.
حتى ظهر اليوم، الثلاثاء، صدرت روايات مختلفة من حيث عدد ضحايا عملية فض اعتصام ساحة التربية، وسط مدينة كربلاء في العراق، في ساعة متأخرة من ليل أمس الإثنين، وكذلك ملابساتها والجهة التي نفذت العملية وسبب فضها من الأساس.
عاشت كربلاء ليلة دموية، بعد قيام قوات خاصة بفض اعتصام للمتظاهرين في ساعة متأخرة من ليلة الإثنين- الثلاثاء، على بعد حي سكني واحد من ضريح الإمام الحسين بن علي، وسط المدينة، حيث استُخدم الرصاص الحي، ما تسبب بمقتل 8 متظاهرين.
واصل العراقيون أمس الإثنين، تظاهراتهم في مختلف المحافظات، لاسيما في بغداد ومدن الجنوب والوسط، حيث أوقع القمع الأمني مزيداً من القتلى. ويأتي ذلك فيما واصلت السلطات تحركاتها السياسية، لاسيما عبر البرلمان الذي صوّت على مجموعة من القرارات لتهدئة الوضع.