يتزايد الحديث عن صيغة "توافقية" لإخلاء محافظة السويداء من قوات النظام السوري، على أن تُسلم الأخيرة مطار الثعلة والقطع العسكرية في المنطقة لمليشيات محلية، فيما تبقى المعارضة خارج المحافظة لإحباط تحريض النظام.
أكد الزعيم الدرزي اللبناني، النائب وليد جنبلاط أن "نظام بشار الأسد دخل في مرحلة العد العكسي"، مجدداً الدعوة لـ "حل سياسي على أساس توافق دولي وإقليمي لإخراج بشار الأسد نهائياً من الحكم والإبقاء على مؤسسات الدولة السورية وعلى رأسها الجيش".
تختلط المعطيات في الجنوب السوري، مع دخول محافظة السويداء في دائرة المعارك العسكرية، في ظل مخاوف مذهبية يغذيها النظام وجرائم تُرتكب باسم الثورة، وسط مساعٍ لعدم السماح بالانجرار وراء مخططات النظام وحلفائه.
جاءت الجريمة التي ارتكبتها جبهة "النصرة" بحق أهالي في قرية "قلب لوزة" السورية، لتُقدّم خدمة كبيرة للنظام، الذي بدأ يتاجر بالحادثة ليصوّر نفسه كحامٍ للأقليات، ويُقدّم الحادثة على أنها حرب إبادة ضد المواطنين السوريين الدروز.
بعد التقدم الكبير الذي حققه مقاتلو "الجبهة الجنوبية" في الجيش السوري الحر جنوبي سورية، يسعى النظام السوري إلى إيقاع الفتن المذهبية بين أبناء البلدات السنية ودروز محافظة السويداء التي أصبحت المعارك على أطرافها.
تعجّ محافظة السويداء بمليشيات من كل صنف ولون، وتتوزّع بين تلك الخاضعة للنظام السوري، وبعضها له تبعية أجنبية، تحديداً لبنانية مرتبطة بحزب الله أو سمير القنطار أو وئام وهاب، وتلك التي أُنشئت على أسس طائفية، تمول وتسلّح من قبل الطائفة.
أشعل رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة السجال مع حزب الله بإعلانه أنّ حزب الله حاول أكثر من مرة اغتيال رفيق الحريري بحسب ما أخبره الأخير. أولى تداعيات هذا الكلام ستكون على الحوار بين المستقبل والحزب.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
نادر فوز
25 مارس 2015
خطيب بدلة
قاص وسيناريست وصحفي سوري، له 22 كتاباً مطبوعاً وأعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة؛ المشرف على مدوّنة " إمتاع ومؤانسة"... كما يعرف بنفسه: كاتب عادي، يسعى، منذ أربعين عاماً، أن يكتسب شيئاً من الأهمية. أصدر، لأجل ذلك كتباً، وألف تمثيليات تلفزيونية وإذاعية، وكتب المئات من المقالات الصحفية، دون جدوى...
كان حافظ الأسد من ألدّ أعداء الشعب السوري، لكنه لم يكن يتوقف عن التغني بالـ شعب! ولئن كانت دول العالم تسمي المجالسَ التشريعية برلماناً، أو مجلساً نيابياً، أو مجلساً للعموم، فإن البرلمان السوري سمي، بإيعاز من حافظ الأسد: مجلس الشعب.
يؤكد أهل منطقتي العرقوب وراشيا الوادي، عند المثلث الحدودي بين لبنان وسورية وفلسطين المحتلة، أن تجربة عرسال وتنظيم "داعش" لن تتكرر لأسباب كثيرة، وأن الفتنة المذهبية لن تصل إلى المنطقة أيضاً.