لاقى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان "سيادة إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة، رفضاً عربياً ودولياً كبيراً، فيما تبدو خيارات الرد على هذا الإعلان محدودة، أكان دبلوماسياً أو عسكرياً.
يعتبر الكونغرس، تاريخياً، عرين نفوذ اللوبي الإسرائيلي "أيباك" في واشنطن، فهو دائماً يتصرف كملكي أكثر من الملك لتسمين وحراسة امتيازات إسرائيل في عاصمة القرار، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب خطفت دوره وصارت كأنها، وتل أبيب، كياناً واحداً.
لم تتأخر كثيراً ردود الفعل المنددة بالخطوة التي أقدم عليها، يوم الإثنين واليوم الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بالاعتراف رسمياً بـ"السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات
اعترف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، رسمياً بـ"السيادة الإسرائيلية" على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وذلك خلال استقباله رفقة نائبه، مايك بنس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن بلاده ستنقل قضية الجولان المحتل إلى الأمم المتحدة، وذلك في رد على إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بـ"سيادة" دولة الاحتلال الإسرائيلي على الجولان السوري.
تنتقل معركة الانتخابات الإسرائيلية، والمنافسة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وخصمه الرئيسي، الجنرال بني غانتس إلى واشنطن هذا الأسبوع، مع وصول نتنياهو إليها اليوم بانتظار وصول الجنرال غانتس غدا.
على الرغم من أنّ دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتلّ، تعدّ هدية انتخابية ثمينة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلا أنّ للخطوة أبعاداً استراتيجية أخرى لما بعد هذه الانتخابات
جمع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيّته الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، العالم كله ضده، في إدانة هذا القرار المخالف للقوانين الدولية، والذي يُقدّم هدية لبنيامين نتنياهو قبيل الانتخابات الإسرائيلية، فيما يثير مخاوف من أزمات جديدة في المنطقة