تبدو ملامح الخطة الحكومية في مصر للتعايش مع وباء كورونا بتدابير خاصة والعودة للعمل بجميع القطاعات، بعيدة تماماً عن الواقع العملي، وهو ما يثير قلق العديد من الفئات، لا سيما مع توقّع زيادة في عدد المصابين بالفيروس في الأيام المقبلة.
أقر مجلس الوزراء المصري، اليوم الأربعاء، ما اعتبر خطة للتعايش مع فيروس كورونا، تشمل إعادة فتح المنشآت التجارية تدريجياً، مع مراجعة الوضع الوبائي كل 14 يوماً، على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين والوفيات خلال الأيام الأخيرة.
أعلنت وزارة الصحة المصرية، الأحد، تسجيل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينهم أجنبيان، و10 وفيات، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 4534 والوفيات إلى 317، في حين ارتفع عدد المتعافين إلى 1176، بعد خروج 62 مصاباً من المستشفيات المخصصة للعزل..
تعكس تدابير الحكومة المصرية بشأن مواجهة وباء كورونا، ولا سيما التخفيف من الحظر وعودة عدد من الأنشطة، حالة من عدم الاتساق مع البيانات الصحية التي تعبّر عن وضع مأزوم لناحية تفشي الوباء.
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم السبت، تسجيل 227 إصابة جديدة بفيروس كورونا و13 وفاة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 4319 والوفيات إلى 307، في حين ارتفع عدد المتعافين إلى 1114.
كشفت مصادر في مستشفى النجيلة لعزل مرضى فيروس كورونا في مصر عن ارتفاع عدد المصابين بالفيروس بين الطاقم الطبي للمستشفى إلى 22. بينما تساءل النائب هيثم الحريري، في بيان له، عن أسباب زيادة أعداد المصابين بكورونا بين الطواقم الطبية.
تتزايد الإصابات بفيروس كورونا بين الأطقم الطبية في مصر، نتيجة عدم تزويدهم بمستلزمات الحماية الشخصية، وتقصير وزارة الصحة في اتخاذ إجراءات فعالة لوقف انتشار المرض في البلاد، ما فاقم معاناة الأطباء والممرضين والمسعفين
أعلنت مستشفيات الصدر في المحافظات المصرية حالة الطوارئ القصوى، اليوم الجمعة، تزامناً مع العاصفة الترابية التي تجتاح البلاد، فيما طالبت الإدارة العامة للمرور سائقي السيارات بالالتزام بالسرعات المقررة نتيجة تزايد سرعة الرياح، وضرورة مراعاة كافة شروط
أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الخميس، تخفيف التدابير التي تتخذها الدولة في مواجهة فيروس كورونا خلال شهر رمضان، من خلال تقليص مواعيد حظر التجول، لتصبح من التاسعة مساءً، وحتى السادسة صباحاً.