لجأت السلطات الجزائرية إلى تجاهل الإضراب وأحداث العنف في ولايتي بجاية والبويرة، على الصعيد الرسمي، وتركت المجال أمام أحزاب ومنظمات مدنية للدعوة إلى الهدوء، وسط مؤشرات إلى أن الحكومة تعمد إلى تلافي أي مواجهة مع الشارع.
شلّت النقابات المستقلة في الجزائر سبعة قطاعات، بعد شنها الإضراب الثاني في ظرف أسبوعٍ، يومي الإثنين والثلاثاء، رفضا لتعديل قانون التقاعد الذي ألغت منه الحكومة "التقاعد المسبق".
شلّ إضراب عام، اليوم، المدارس والمستشفيات والإدارات العامة في الجزائر، دعا إليه 17 تنظيماً نقابياً للضغط على الحكومة الجزائرية لمراجعة قرار إلغاء قانون التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن.
دعا تكتل النقابات المستقلة، ويضم 17 تنظيماً نقابياً، بينها ست نقابات في قطاع التربية والتعليم، ونقابات في قطاع الصحة، إلى تنظيم إضراب عام يومي 17 و18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، للمطالبة بإلغاء مشروع القانون الجديد المتعلق بالتقاعد النسبي ودون شرط
أخذت قضية المعلمة بودراس منعطفاً جديداً. فقد لقيت تعاطفاً واسعاً بعدما قررت وزارة التربية فتح تحقيق معها، وذلك بعدما بثت مقطع فيديو لدرس حول العربية والأخلاق.
بالتزامن مع إضراب معلمي الجزائر الحالي، احتدمت أزمة تغيير المناهج التعليمية التي حدثت سرا ودون الإعلان عن طبيعة التغييرات التي تمت بإشراف من قبل خبراء فرنسيين
يحمل اعتراض حزبي السلطة في الجزائر، "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي"، على خطة وزيرة التربية إدخال تعديلات على نظام التعليم، دلالات سياسية لافتة، ربطها البعض بصراع سياسي على خلافة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
خطأ في امتحان البكالوريا للغة العربية في اسم شاعر صاحب قصيدة. يرد الخبر التالي عاجلاً أيضاً، ويُبلغ المشاهدين قول وزيرة التربية والتعليم، نورية بن غبريت، إن الخطأ لن يؤثر على التقويم، وإن تحقيقاً سيجري في نسبة قصيدةٍ إلى غير صاحبها.