ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الأردن يتعرض لضغوط أميركية سعودية مكثفة للموافقة على توطين اللاجئين الفلسطينيين والتنازل عن الإشراف على الأماكن المقدسة في القدس لصالح الرياض.
خلص "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، إلى أن الانطباع الذي تكرس في تل أبيب حول تمكن النظام الأردني من تجاوز تأثيرات ثورات الربيع العربي، كان مضللاً، مشيراً إلى عجز النظام عن التصدي لتبعات الكثير من التحديات التي تواجهه.
إدارة الأزمة في الأردن إلى الآن قاصرة، بل وأحيانا فاشلة، وتتسم، في أحسن أحوالها، بمحاولة إطفاء حرائق تشتعل هنا وهناك، تترك إلى الآن انطباعا لدى كثيرين بأن الهدف هو التنفيس والتهدئة، وليس المبادرة في وضع الحلول.
القاسم المشترك بين المحتجين الأردنيين من مختلف الأوضاع الاقتصادية (عاملين، ومتقاعدين، ومتعطلين) أنهم ينتمون تاريخيا إلى الفئات التي تشكل قاعدة الحكم وخزان "الولاء والانتماء" الذين يحظون برعاية الدولة واهتمامها.
نسف الإعلام الغربي، وخصوصا الأميركي، كليا أسطورة ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، التي عمل الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر على ترويجها، وتم فضح بضاعته التي حاول أن يخدع بها العالم والسعوديين بمشاريع الترفيه الخلّبية، وتقديم نفسه أميرا إصلاحيا.
نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، في عددها الأخير (نوفمبر/ تشرين الثاني - ديسمبر/ كانون الأول)، تقريراً مطولاً عن مستقبل أنظمة الحكم في العالم العربي. وعرضت المجلة التي تصدر كل شهرين وهي واحدة من كبرى المجلات الأميركية المتخصصة في السياسة الدولية..
حصل "العربي الجديد" على تسجيل خاص للراحل جمال خاشقجي، جرى في إسطنبول في 16 فبراير/شباط الماضي، يتحدث فيه عن رؤيته لمراكز القوى في الأسرة المالكة السعودية، وحجم اقتصاد الأمراء ومخصصاتهم المالية ومشاكل السعودية مع حكم الإخوان