يستكمل النظام السوري السيطرة على منطقة الخفسة بريف حلب الشرقي، من دون مقاومة تذكر من قبل تنظيم "داعش"، في خطوة تتيح للنظام الوصول إلى نهر الفرات من جهة، لكنها تساهم في تفاقم محنة آلاف النازحين المحاصرين في المنطقة.
ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن ريف درعا، جنوب سورية، يشهد حركة نزوح متواصلة من منطقة حوض اليرموك، خوفاً من الوقوع في يد عناصر تنظيم "داعش"، بعد سيطرته على قرى وبلدات في المنطقة، إثر هجوم مباغت شنه أخيرا ضد المعارضة.
يصعّد نظام بشار الأسد وروسيا من القصف والعمليات العسكرية ضد مواقع المعارضة السورية وضد المدنيين، بشكل ينتهك بوضوح اتفاق وقف إطلاق النار، ويزيد من هشاشته، في وقت يواصل فيه "الجيش السوري الحر" مواجهاته مع تنظيم "داعش" في مناطق بمحافظة درعا.
شنت طائرات إسرائيلية، فجر الأربعاء، غارات على مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في القلمون، في حين ارتكبت طائرات التحالف مجزرة ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وذلك في إطار دعمها لهجوم "قوات سورية الديمقراطية" على مناطق يسيطر عليها "داعش" بمحافظة
ارتكبت القوات السورية، بغطاء جوي روسي، مجازر في مدينة درعا وريفها، فيما تواصل قوات المعارضة السورية المسلحة التقدم على الأرض، في وقت واصل الأردن، المتحفظ على المعركة الحالية في حي المنشية، منع جرحى المعارك من الدخول إلى أراضيه.
حقق مقاتلو المعارضة السورية مزيداً من التقدم في هجومهم على قوات النظام، بحي المنشية في محافظة درعا جنوبي البلاد، بينما ترد قوات النظام بمواصلة قصف أحياء المحافظة بالطيران والصواريخ.
أعلنت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الطيران الحربي الروسي وقوات النظام السوري استهدفوا البنى التحتيّة الرئيسية في مدينة درعا، باستهداف المشفى الميداني في درعا البلد وخزان المياه الرئيسي فيها معطل بالكامل، وسط حركة نزوح من المدنيين.
"كان النظام يعدّ مدينة حمص عدواً أساسياً، إذ رفعت صوتها ضدّ قتل المدنيّين في درعا". محمد السباعي جازم حول الأمر، ويروي ما شهده بأمّ العين من نزوح وقصف وقتل.
يقارن البعض العلاقة التي تربط الأردن بـ"جيش العشائر" و"جيش سورية الجديد"، في الجنوب السوري، بتلك الموجودة بين عدد كبير من الفصائل في الشمال السوري بتركيا، ما يفتح الباب أمام الحديث عن "درع فرات" أردني في الجبهة الجنوبية.