كشف مسؤولون عراقيون عن تطابق شبه تام بنتائج عملية العد والفرز اليدوية الجارية لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، مؤكدين أنّ التغيير البسيط لن يؤثر في حجم التحالفات السياسية، وسط مخاوف من أزمة جديدة.
كشف عضو في تحالف "سائرون" بقيادة مقتدى الصدر (مع مدنيين وشيوعيين)، فشل جميع محاولات إقناع التحالف، بالانضواء ضمن الحراك الذي يقوده "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، لتشكيل الكتلة البرلمانية الكبرى التي ستتولى
تتعرض مفوضية الانتخابات العراقية المنتدبة إلى ضغوط من قبل جهات سياسية تسببت بتأخير إعلان نتائج العد والفرز اليدوي، على الرغم من اكتمالها في عدد من المحافظات.
الأرشيف
براء الشمري
12 يوليو 2018
عبد اللطيف الزيدي
ماجستير إذاعة وتلفزيون، عملت في عدد من القنوات الفضائية والصحف.يقول: لا ترتجي خيرا ممن يعتبر رفع الصوت وسيلة للإقناع.
كثر الجدل في الآونة الأخيرة حول التكتلات والتحالفات التي بدأت منذ أول يوم من إعلان نتائج الانتخابات "المشكوك" فيها، والتي من المؤمل إعادة العد والفرز اليدوي فيها لأغلب المحافظات لمعرفة نسبة التزوير والوقوف عند سبب هذه الظاهرة "الكارثية"..
لا يبدو أن هناك تغييراً في نتائج العد اليدوي، وفقاً لمعطيات سياسية عدة في العراق، بينما في المقابل بدا وكأن قوى سياسية تستعجل التفاهمات، مع سعي نوري المالكي لتأمين تحالفات مع حيدر العبادي وهادي العامري.
يستعد عراقيون للتظاهر في مدينة كركوك (شمال العراق)، في حال ظهرت نتائج العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات التشريعية التي اكتملت، أمس الإثنين، متطابقة مع النتائج التي أعلنت في مايو/أيار الماضي، بينما أعلنت قوات الأمن منع أي تظاهرات.
أكد مسؤولون في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أن "عملية العد والفرز اليدوية لأصوات الناخبين في ست محافظات جنوبية بدأت صباح اليوم الإثنين، بعد إتمام عملية نقلها إلى بغداد".
تسير عملية العد اليدوي لنتائج الانتخابات العراقية بوتيرة بطيئة، ما قد يجعلها تمتد لثلاثة أسابيع، وسط تخوفات من تسوية بين الكتل السياسية لتمرير الموضوع والمضي بتشكيل الحكومة، في وقت تستأنف فيه المفاوضات بين الكتل لبحث شكل الحكومة ورئيسها.
لا يبدو أن الأحزاب الكردية ستتجه للتحالف، كعادتها في الفترة الماضية، ضمن تركيبة السلطة في العراق، في ظلّ وجود معارضة لهذا التوجّه من داخل أبرز الأحزاب، الراغبة في الخروج من ثنائية البارزاني ـ الطالباني.