يلقي الزلزال حملاً ثقيلاً على كاهل النازحين في الشمال السوري والذين يعيشون مأساة إنسانية منذ 12 عاماً، إذ فاقم البناء العشوائي في المناطق المكتظة عدد الضحايا الذين هربوا من الخيام إلى مساكن هشة ليعودوا مرة ثانية إليها بحثاً عن الأمان المفقود.
يتخوّف قاطنو مخيمات النازحين الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سورية من انتشار مرض الكوليرا بشكل واسع، بعد تسجيل عدة إصابات في منطقة كفر لوسين التي تضم عدة مخيمات للنازحين على الحدود السورية - التركية، شمالي محافظة إدلب، لا سيما أنّ "مختبر
يتطلع النازحون من منطقة تل رفعت، في ريف حلب الغربي، بترقب للعملية العسكرية التي تلوّح تركيا بها ضد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد). وستكون المنطقة نقطة انطلاق لعملية موسعة تستهدف مناطق على طول الشريط الحدودي بين سورية وتركيا، والغاية منها طرد (قسد)
يُسيطر اليأس على معظم المواطنين السوريين المقيمين ضمن محافظة إدلب التي تُسيطر عليها المعارضة السورية شمال غرب سورية مع حلول العام الجديد، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء الأحوال المعيشية لسكان المدن والبلدات وقاطني مخيمات الشتات دون أمل يلوح
أغلقت النقطة الطبية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الواقعة ضمن الأراضي الأردنية في وجه نازحي مخيم الركبان للاجئين السوريين، في منطقة الـ"55"، ضمن المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق.
يعيش نازحو مخيم "واشوكاني" بالقرب من بلدة توينة عند مدخل مدينة الحسكة الغربي شمالي شرق سورية، ظروفا إنسانية صعبة بسبب نقص المساعدات الإنسانية، مع اتهامات لمنظمات أممية بتجاهل المخيم.
عرف أهالي مدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، شمال غربي سورية، بالمبادرات الأهلية التي كانوا يطلقونها لمساعدة بعضهم بعضاً، ضمن حالة من التكافل المجتمعي كانت تسود المدينة قبل نزوحهم قسراً عنها.
تسود حالة من الترقب لدى الأوساط الشعبية في إدلب ومحيطها شمال غربي سورية، بانتظار اتضاح حقيقة المعلومات المتداولة عن إرسال تركيا لعناصر شرطة، لنشرهم في نقاط تابعة لها جنوبي "منطقة خفض التصعيد" التي يحاصرها النظام.