تنتظر وزارة الهجرة والمهجرين العراقية لإطلاق مشروع عراق بلا مخيمات الذي يهدف لإنهاء ملف النزوح خلال عام 2024، بهدف مساعدتها في عودة النازحين إلى ديارهم.
طالب أهالي بلدة العزبة بريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية، والتي يقطنها عدد كبير من نازحين من البلدات السبع التي تُسيطر عليها قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، خلال اجتماعهم، أمس الاثنين، قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن باستعادة أراضيهم.
يعاني النازحون العراقيون في المخيمات من حرارة الطقس التي أرهقت آلافاً منهم خلال الأيام الأخيرة التي شهدت ارتفاع حرارة الجو إلى نحو نصف درجة الغليان، خصوصاً أن معظم مخيمات النازحين تقع في مناطق بعيدة عن مراكز المدن.
لا تزال عودة النازحين العراقيين إلى سنجار صعبة، في ظل غياب الأمن والخدمات الأساسية واستمرار المظاهر المسلحة. في الوقت نفسه، تستمر الوعود الحكومية بتأمين عودة هؤلاء، من خلال العمل على تهيئة الظروف الملائمة
ترجّح مصادر من فصائل المعارضة السورية أن يبدأ التحالف الدولي بقيادة أميركا، عملاً عسكرياً ضد المليشيات الإيرانية في شرق سورية، حيث تتحرّك الولايات المتحدة هناك من أجل ضرب الوجود الإيراني.
حذّر ناشطون عراقيون، من أنّ استمرار تغاضي سلطات بلادهم عن تقديم مساعدات عاجلة لـمخيمات ومعسكرات النازحين المنتشرة شمال البلاد وغربها، قد يتسبب في تسجيل وفيات بين الأطفال وكبار السن.
دفع الهجوم الذي قام به تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدينة سنجار شمال العراق آلاف الأيزديين إلى الهرب خوفا على حياتهم لجبل سنجار، خلال تلك الرحلة توفي عشرات الأطفال والنساء، فيما يعاني آلاف من الجوع والمرض وسط حرارة الجو المرتفعة.
تعاني "أم ياسر" التي تعيش مع عائلتها في ريف منطقة تل حميس الجنوبي، من مشكلة مياه الشرب، وتعاني مناطق عدة في محافظة الحسكة السورية لأزمة في توفير المياه، بسبب ما عانته المنطقة من معارك وانقطاع التيار الكهربائي.