يبدو أن التدخل العسكري الأجنبي بليبيا بات أمراً محسوماً ورهيناً بترتيبات اللحظات الأخيرة، وذلك في ظل تزايد المؤشرات على أن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها يضعون آخر اللمسات على بدء عمليات عسكرية في بلد عربي جديد تحت ستار محاربة تنظيم "داعش".
ذكرت صحيفة "ذي تلغراف" أن روسيا تحاول إرسال تحذيرات للدول الغربية وذلك عبر استعراض عضلاتها العسكرية بسورية، من خلال شن هجمات على المعارضة السورية بأسلحة جد متطورة.
يقرن "مشروع خطة الانتقال.." بين أهمية التغيير، وفقاً لمرجعية جنيف، وتوطيد السلم الأهلي، وإغلاق الأبواب أمام أية نزعة محتملة للثأر وتصفية الحسابات، مع تفعيل العدالة وإرساء دولة القانون، فيما ينزع النظام فقط إلى استعادة سطوته وتعميمها.
حذر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، من المخاطر التي تواجهها بلاده نتيجة للتدخل الروسي في الحرب الدائرة في سورية، مذكرا إياه بما تعرّض له الاتحاد السوفييتي نتيجة التدخل العسكري في أفغانستان.