كاهن يقيم في بيت لحم، حائز على الدكتوراة في اللاهوت. سمي كاهنا في 1972، وفي 1981 عين كاهنا مساعدا في رعبة بيت جالا، وفي 1989، عين كاهن رعية بيت ساحور، وأصبح كاهنا مساعدا في رام الله في 1995.
شارك الأب بيتر مادروس بورقته التالية في مؤتمر "الوحدة الوطنية والعيش المشترك"، يومي 2 و3 إبريل/ نيسان الجاري. ويتأمل فيها حال التسامح الديني في مجتمعاتنا، ويقف على مظاهر يرى أنها تخلّ بهذا التسامح الذي يلحّ عليه الإسلام والمسيحية.
لطالما اعتبر العقل الصهيوني، بمختلف انتماءاته الحزبية، أن قضية أسرى فلسطينيي الـ48هي خط أحمر لا يمكن التنازل عنه في أية صفقة لتبادل الأسرى. فمَن هم هؤلاء الذين يُفترض خروجهم إلى الحرية اليوم؟
لا نجد صعوبة في اكتشاف أنّ الفلسطيني الذي يظهر لنا أنيقاً ببزته الرسمية -في الشريط الترويجي- وهو ينصح طلاب المدرسة بضرورة القراءة؛ هو الفلسطيني نفسه الذي عليه أن يوقّع "وثيقة مكافحة الإرهاب" كشرط لتلقي "دعم" الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
إحباط كبير ينتاب عدد كبير من مناضلي وناشطي الضفة الغربية المحتلة. يرى عدد من هؤلاء أن مسؤولية كبيرة تقع على اتفاقيات أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية لناحية تحويل ذكرى يوم الأرض، من مناسبة نضالية، إلى أشبه بـ"احتفالية بيئبة"
"الكوفية الفلسطينية" بلونها الأبيض ونقوشها السوداء، لا تعترف بالحدود التي قسم بها المحتل أرض فلسطين، يرتديها الفلسطيني في كل أنحاء الوطن والشتات والمهجر، ومثلت صورة فلسطين من البحر إلى النهر ورمز النضال الفلسطيني على مر العقود
الأرشيف
العربي الجديد
29 مارس 2014
معن البياري
رئيس تحرير "العربي الجديد"، كاتب وصحفي من الأردن، مواليد 1965.
لم تقع إسرائيل بعد على المعنى الجوهري لتخليد الفلسطينيين، في وطنهم المحتل وشتاتهم، ذكرى يوم الأَرض، لا بالأغاني واستدعاء الرمزيات فحسب، بل، أَيضاً، بتذكير العالم بأنهم لا يعتنقون غير فلسطين وطناً لهم.
أمشي في شوارع "نابلس" بصحبة شبحك، أصعد معه سفح "عيبال" غير مصدق أن هذه المدينة مدينتك. فالمكان، من فوق كما هو من تحت، مثل الهزيمة... أطل على المدينة التي بلا علامات فارقة تدل عليك... أهو النكران؟