ندعو قادة مصر الانقلابيين إلى دراسة التاريخ الحديث والمعاصر، ليتبينوا دور مصر في الدفاع عن أمنها واستقرارها، ولا يمنّوا على الشعب الفلسطيني بأنهم ضحوا من أجله.
لا مكان لأيّة لحظة عادية. نحن في بلاد تقيم فوق جمر الموت. لا مكان لطفل يركض على شاطئ. هذه صورة يمحوها الحديد والنار. العاديّ: قتل الأطفال، أمام الكاميرات. والغريب: أن يلعبوا، في غزّة وسورية وباقي أوطان الموت...
يعترض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تولي أحد قادة جماعة "الإخوان المسلمين" في العراق، منصب رئيس البرلمان، حسب ما نقله وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لرئيس الوزراء العراقي، المنتهية ولايته، نوري المالكي، يوم الجمعة الماضي.
تتّجه مصر لتأدية دور الوسيط بين بغداد والرياض، لكن ما يهم القاهرة حالياً في ظل الأزمة الداخلية من ناحية النفط والكهرباء، أن تستورد من العراق مجاناً شحنات نفطية، في المقابل سيقدّم الجيش المصري سلاحاً لنظيره العراقي.
نفت وزارة الخارجية التركية، يوم الجمعة، الأخبار التي أفادت بأن أنقرة قطعت أو خفضت بشكل حاد مياه نهر الفرات عن سورية والعراق. ووصفت هذه الأنباء بأنها عارية عن الصحة، مؤكدة تدفّق نحو 600 متر مكعب بالثانية من المياه باتجاه سورية.
تقع محافظة الرقة السورية، التي يتخذها تنظيم "داعش" معقلاً رئيسياً له في سورية، تحت وطأة ظروف اقتصادية واجتماعية قاسية، جراء الجفاف والفقر والتضخم، فيما يمضي "داعش" في فرض "سياسته وثقافته" العدميتين على أبناء المحافظة.
يمكن العودة إلى الموروث الأسطوري، كما إلى مدارس التحليل النفسي في التعاطي مع فهم الديكتاتوريات، إذ لا بد أن هناك جانباً يتعلق بعلل نفسية ووجودية، ضمن العوامل المسببة للتمسك بالسلطة والبطش بالشعوب.
تتطوّر الأمور في الادارة الأميركية، في شأن الملف العراقي، فقبل أن يخرج الرئيس، باراك أوباما، لاعلان موقف بلاده، بدأت طلائع التدخّل العسكري تظهر، أكان في تحليق استطلاعي لطائرات عسكرية أميركية، أو بالاعلان عن إرسال 100 جندي أميركي الى بلاد الرافدين.
عندما يتحول أيّ بلد في العالم إلى مكوناتٍ، يكفُّ عن أن يكون موحداً، ويصبح لعبة في أيدي رعاة المكوِّنات، حيث يمكن أن تنتفي عروبة بعضها وعراقيتها، ويتماهى مع مراجع دينية، أو عرقية خارجية.
تفاصيل مرعبة وقاسية تختفي وراء الصورة الكلية لمعاناة النازحين من مناطق الصراع في العراق، الفئات الضعيفة من النازحين مثل كبار السن والعوائل الفقيرة والطلاب والأطفال النازحين هم أكثر مَن يدفع الثمن.