في الذكرى الخامسة لانتفاضة يناير2011، يعيش كل من شارك فيها، أو أحبها، في مشاعر ساحقة من الحزن، وربما اليأس، فلم نكن نتمنى أبداً، أن يكون حال مصر هكذا بعد خمسة أعوام: المؤسسة العسكرية في الحكم مرة أخرى بنظام ديكتاتوري فاشي.
يتأكد يومياً أنّ حملات دولة الاحتلال ضد اللاسامية ليست إلّا استغلالاً لمشاعر اليهود في العالم للهجرة إليها، إذ تكشف تقارير إسرائيلية عن علاقات وثيقة تربط نواباً من حزب "الليكود" اليميني المتطرف بأحزاب أوروبية تمثّل النازية الجديدة.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
صالح النعامي
01 فبراير 2016
بلال فضل
كاتب وسيناريست من مصر؛ يدوّن الـ"كشكول" في "العربي الجديد"، يقول: في حياة كل منا كشكولٌ ما، به أفكار يظنها عميقة، وشخبطات لا يدرك قيمتها، وهزل في موضع الجد، وقصص يحب أن يشارك الآخرين فيها وأخرى يفضل إخفاءها، ومقولات يتمنى لو كان قد كتبها فيعيد كتابتها بخطه، وكلام عن أفلام، وتناتيش من كتب، ونغابيش في صحف قديمة، وأحلام متجددة قد تنقلب إلى كوابيس. أتمنى أن تجد بعض هذا في (الكشكول) وأن يكون بداية جديدة لي معك.
قراءة وثائق القيادة السياسية الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر تكشف لنا الكثير عن طريقة تعامل الإسرائيليين مع الهزيمة، بشكل جعلهم يخففون كثيراً من آثارها، بل ويستفيدون منها في المستقبل، بينما لم تنجح مصر في تطوير النصر والحفاظ عليه.
ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي، ظهر اليوم الإثنين، أن ديوان الحكومة الإسرائيلية رفض مقترحاً أردنياً، يقضي بإعادة إدارة المسجد الأقصى للأوقاف الأردنية، على غرار الوضع الذي كان سائداً قبل الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ليس إيليا سليمان مخرجًا فلسطينيًا فحسب، هو واحد من أهم المخرجين، فقد استطاع منذ أوّل أفلامه تقديم صورة مختلفة عن أهل فلسطين. صورة تنفّر من التنميط والجاهز، وتذهب حرّة صوب الاستعارة الكبرى، والمجاز
إن كان "الإسرائيليون الرحّل الأوائل" يعتمرون طاقية عادية ويلبسون الشورت وجزمة الهجانا، فإن سائحي الضفة بعد النكسة، يعتمرون قبعات منسوجة ويحملون أسفار "العهد القديم" بحثاً عن أساطيرهم
تعود حرب يونيو/حزيران 1967 إلى التداول في إسرائيل، مع فيلم وثائقي جديد يعرض شهادات جنود الاحتلال خلال تلك الحرب، تكشف عن الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي؛ والتي ذكّرت بعض الجنود بـ "الهولوكوست" بحق اليهود على يد ألمانيا النازية.
بيّنت وثائق إسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في العام 1967 ومعه قادة الأركان، دفعوا وحثوا القيادة السياسية وعلى رأسها موشيه اشكول على بدء الحرب وعدم الانتظار.
وقعنا جميعاً، نحن العرب، ضحية للرواية الصهيونية، وقد قيل لي من بعض أصدقاء محمود درويش، إن سؤاله الشهير لوالده، لماذا تركت الحصان وحيداً، كان نوعا من العتاب المتأثر بالرواية الإسرائيلية.