تواصلت المعارك العنيفة، اليوم الأربعاء، على الجبهات المحيطة بمدينة مورك بين قوات النظام السوري والمعارضة، فيما قُتل سبعة مدنيين سوريين، وأصيب آخرون جرّاء غارات لطيران النظام على مناطق عدّة في ريف حماة.
شهد ريف إدلب، اليوم الإثنين، أكثر من 11 غارة شنّها طيران النظام على مناطق متفرّقة، مما أودى بحياة أربعة مدنيين في مدينة خان شيخون، فيما اشتدت المعارك الدائرة بين قوات النظام وكتائب المعارضة على جبهة مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
تخوض المعارضة السورية معارك كر وفر في مواجهة النظام في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي. ويسعى الطرفان لإحكام سيطرتهما على البلدة نظراً لأهميتها الاستراتيجية.
أفشلت قوى المعارضة المسلحة هجوماً لقوات النظام للسيطرة على بلدة مورك الإستراتيجية في ريف حماة الشمالي، وتمكنت من استعادة السيطرة على كتيبة الدبابات خلال هجوم مضاد.
قُتل 23 سورياً وأُصيب العشرات بجروح نتيجة إلقاء طيران النظام البراميل المتفجرة على مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي، وحي الشيخ خضر شمالي حلب، بينما تواصلت المعارك العنيفة بين قوات النظام وكتائب المعارضة في ريف دمشق.
بدأ النظام السوري التجهيز لاجتياح قرى وبلدات الريف الشمالي في حماة وصولاً إلى مورك، قبيل حلول عيد الأضحى، ليفرض سيطرته على المناطق المرتفعة ويشرف بذلك على كامل ريف حماة، كما كشف مدير مركز حماة الإعلامي يزن شهداوي لـ"العربي الجديد".
سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح في مدينة دوما بريف دمشق اليوم، جرّاء تواصل الغارات الجوية للقوات السورية النظامية. وجاء ذلك في وقتٍ تواصلت فيه معارك الكرّ والفرّ بين كتائب المعارضة المسلّحة وجيش النظام في حي الدخانية.
تلعب البيئة في ريف إدلب دوراً كبيراً في عمليات اغتيال قادة الفصائل السورية المعارضة، وذلك لأنها تجمع فصائل متعددة، إضافة لأنها مفتوحة جغرافياً من جهات عدة. هذا عدا عن الاختراقات الأمنية الكثيرة، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لضرب تنظيم
يواصل النظام السوري قصفه لمناطق المعارضة بالبراميل المتفجرة، بقصد ترهيب السكان المدنيين وتهجيرهم، في وقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة في بعض أحياء العاصمة دمشق، وسط أنباء عن سقوط مئات القتلى في صفوف النظام بحماه، وسط البلاد.