كَسَرَ بيانٌ أصدرته فصائل في درعا جمود الجبهة الجنوبية، فقد أُعلن اليوم الثلاثاء، عن معركة جديدة باسم "نصرة للزبداني" وستدور رحاها، بحسب البيان، في "مثلث الموت"، حيث تهدف المعركة، بحسب البيان، إلى طرد المليشيات الإيرانية الموجودة في بعض المناطق هناك
أعاد فشل مفاوضات الزبداني بين حركة "أحرار الشام" والإيرانيين، نتيجة عمق الهوّة بين الطرفين، براميل النظام ورصاص حزب الله إلى البلدة، ونيران الفصائل المعارِضة إلى الفوعة وكفريا.
جددت قوات النظام السوري، صباح اليوم السبت، استهداف مدينة الزبداني بالمدفعية، فور انتهاء ساعات الهدنة التي استمرت يومين، الأمر الذي ردت عليه فصائل من المعارضة السورية بقصف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
يعمل فريق "ملهم" التطوعي الإغاثي، في توزيع المساعدات الإنسانية على سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، في ظل ظروف معيشية صعبة، بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو أربع سنوات.
اتّسعت مساحات الحرائق في المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة بين كتائب المعارضة السورية وقوات النظام، في الوقت الذي اتّهم فيه المعارضون النظام السوري بافتعال الحرائق، جراء قصفه بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ المناطق الزراعية.
تتعدد أوجه التدخل الإيراني في سورية، لكن أحدث مظاهره تجسده "المقاومة العقائدية"، التي تتمركز في مقر اللواء 47 في ريف حماه، وتخضع لقيادة مشتركة إيرانية وسورية، بينما يتم تجنيد المقاتلين فيها على أساس مذهبي وعقائدي، فضلاً عن إغرائهم بالسلطة والمال.
استكمالاً لسيناريو إنهاء تواجد المعارضة في معظم الريف الحموي الشمالي، تستعد قوات النظام السوري، لعملية عسكرية، هدفها السيطرة على ريف حماة الشمالي والتوجه إلى ريف إدلب الجنوبي.
يبدو أن النظام السوري يستعدّ لتنفيذ هجوم جديد، لتطويق مدينة حلب، عبر حشد قوات كبيرة في منطقة السفيرة، مستعيناً هذه المرة، بعناصر من "الحرس الجمهوري، ولواء من الفرقة التاسعة، ومليشيات شيعية، ومليشيا الدفاع الوطني".
يعزّز انضمام حركة "حزم" السورية إلى الجبهة الشامية من موقفها العسكري بعد معاركها مع جبهة النصرة في ريف حلب، لكنه يطرح تساؤلات حول مآلات الدعم الأميركي الذي تحظى به الحركة.