كسبت قوات المعارضة السورية الجولة الأولى من معركة ريف حماة الشمالي، بعد نجاحها في التصدّي للهجوم البري الكبير لقوات النظام، بتغطية جوية من الطيران الروسي. ومن شأن هذا التحوّل أن يُعرقل المراحل المقبلة لمعركة ريف حماة.
بدأت قوات النظام السوريّ، مدعومة بقوات إيرانية وأخرى تابعة لـ"حزب الله" اللبنانيّ، تحت غطاء جويّ روسيّ، أمس الأربعاء، حملة واسعة على مناطق متفرقة في ريف حماة، واجهتها المعارضة المسلّحة بعمل عسكري مشترك، كبّد القوات المهاجمة خسائر كبيرة.
بدأ أول اختبار لتناغم سلاح الجو الروسي مع قوات النظام السوري براً، مع بدء معركة ريف حماة الشمالي، التي شدد فيها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، على أن "قواته الجوية ستُساند قوات النظام بهجومها"
حققت فصائل المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، تقدّماً على حساب قوات النظام شرق محافظة حلب، بينما شهد ريف حماه استمراراً لمعارك عنيفة بدأت صباحاً، تصدّت المعارضة خلالها لهجوم شنّه النظام مدعوماً بغطاء جويّ روسيّ.
بدأت قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، هجوماً برياً واسعاً، على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع إسنادٍ جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي على مناطق المعارك.
شنّت قوات النظام السوري حملة عسكرية انطلاقاً من مناطق سيطرتها في ريف حماه الشمالي نحو ريف إدلب الجنوبي، وذلك بالتوازي مع استمرار الغارات الجوية التي يشنّها الطيران الحربي الروسي على مناطق سيطرة المعارضة هناك.
هزّ انفجار عنيف، مساء اليوم الإثنين، المربّع الأمني وسط مدينة القامشلي شمال شرقيّ سورية، مما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف قوات النظام، بينما واصلت القوات الكردية في حيّ الشيخ مقصود في حلب، استهداف المدنيين، على طريق الكاستيللو.
يحاول النظام السوري وحلفاؤه، استثمار مفاوضات هدنة الزبداني لتمرير بنود تفضي إلى تحييد مناطق أساسية من القتال بما يتيح لهم التفرغ لمواجهة المعارضة في جبهات إضافية، في موازاة تأليب السكان ضد المعارضة، وخصوصاً في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وجبل الزاوية.
سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف النظام السوري، اليوم الثلاثاء، على يد قوات المعارضة، شرق دمشق وجنوبها، في حين أسفر قصف جويّ للنظام عن مقتل أربعة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، في مدينة حلب.
ساعات حاسمة في مفاوضات الزبداني بين ممثلي المعارضة السورية، من جهة، وممثلي إيران من جهة ثانية. وتظهر المؤشرات أنها قد تنتج اتفاقاً هذه المرّة على عكس الجولتين الماضيتين، بحيث تفرض المعارضة فيه شروطها كونها الطرف القوي حالياً في المعادلة.