بعد أكثر من ستة أشهر على الحرب الإسرائيلية في غزة باتت مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ملامح لم يستطع بعض سكانها الذين عادوا من رحلة النزوح إلى رفح تحديدها، أو حتى تأكيد أنها كانت موجودة سابقاً. أبيدت المنازل والأحياء والمشاريع والأحلام والطموحات
أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
"لا شكّ أنّنا مُقبلون على عمليات عسكرية جديدة، والحقيقة المرّة أننا نزحنا من بلداتنا لنلوذ بمكان آمن، لنجد أنفسنا في مواجهة الكابوس ذاته الذي فرّرنا منه، ولكن هذه المرة في مخيمات النزوح حيث لا جدران تصدّ ولا سقف يحمي".
أصيب أربعة مدنيين جراء تجدد القصف المدفعي والصاروخي من قوات النظام السوري على ريف إدلب، شمال غربي البلاد، بعد ساعات من مقتل خمسة أطفال بقصف مماثل على ريف حماة، حيث بلغ 280 على الأقل عدد القتلى والجرحى بقصف النظام على المنطقة منذ بداية الشهر الحالي.
تعيش مئات العائلات الفلسطينية في الشمال السوري، بعدما هجرت من مخيم اليرموك، جنوب دمشق، بسبب الحصار والقصف الذي شنّه نظام بشار الأسد منذ سنوات عدة، ورغم ظروفهم الصعبة يتابع المهجّرون الفلسطينيون التطورات في غزة لحظة بلحظة، مع شعور بالعجز والخذلان.