سورية: حكومة الإنقاذ في إدلب تنتخب رئيساً جديداً لها

سورية: حكومة الإنقاذ في إدلب تنتخب رئيساً جديداً لها

13 يناير 2024
المهندس محمد البشير رئيساً جديداً لحكومة الإنقاذ في دورتها السابعة (تويتر)
+ الخط -

عيّنت حكومة الإنقاذ السورية، التي توصف بالذراع المدنية لـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب، شمال غربي سورية، المهندس محمد البشير رئيساً جديداً للحكومة في دورتها السابعة، وذلك خلفاً للمهندس علي كده، الذي تولى رئاسة الحكومة أربع دورات متتالية.

ووفق معرفات حكومة الإنقاذ، فقد صوّت أعضاء مجلس الشورى العام في منطقة إدلب، اليوم السبت، بالأغلبية المطلقة على منح الثقة للرئيس الجديد لحكومة الإنقاذ محمد البشير، بعد أن عرض الأخير سيرته الذاتية وخطته للدورة الجديدة، وقد أُعطي مهلة مدتها 30 يوماً لتشكيل حكومته.

وُلد البشير في بلدة مشون ضمن منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب عام 1983، حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية قسم الاتصالات من جامعة حلب عام 2007، وإجازة في الشريعة والحقوق مرتبة شرف من جامعة إدلب عام 2021.

وشغل البشير منصب وزير التنمية في حكومة الإنقاذ في دورتها الخامسة لعام 2022، وعدة مناصب أخرى أبرزها مدير شؤون الجمعيات في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، ونائب مدير شؤون الجمعيات في وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، ومدير للتعليم الشرعي في وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد لمدة عامين ونصف، ومدير معهد الأمل التعليمي لمدة عام، كما عمل رئيساً لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011.

وكان مجلس الشورى العام في حكومة الإنقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" قد أعاد انتخاب علي كده، في 24 ديسمبر/ كانون الأول عام 2022، رئيساً للحكومة، للمرة الرابعة على التوالي، في محافظة إدلب.

وينحدر كده الذي تولى رئاسة الحكومة أربع دورات من قرية حربنوش في ريف إدلب الشمالي من مواليد 1973، وحاصل على إجازة في الهندسة العسكرية، وإجازة في الهندسة الكهربائية في جامعة حلب.

وتعتبر حكومة الإنقاذ الذراع المدنية لـ"هيئة تحرير الشام"، وتسيطر على مناطق الشمال الغربي من سورية، التي تضم جانباً كبيراً من محافظة إدلب، وبعض القرى في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وقرى وبلدات في ريف حلب الشمالي الغربي. وتضم مناطق سيطرة "تحرير الشام" نحو 4 ملايين نسمة، جلهم نازحون أو مهجرون من كل المحافظات السورية، يعيشون في ظروف معيشية بالغة القسوة في ظل ندرة فرص العمل.