يغصّ ريف حلب بالمهجّرين القادمين من مدينة دوما في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، حيث تحاول مناطقه المختلفة استيعابهم، رغم الاكتظاظ السكاني وقلة فرص العمل، ما يجعل المهجرين عرضة لأزمات جديدة ومعاناة في تأمين حياتهم المقبلة
انطلقت القافلة الثالثة من المهجرين من دوما باتجاه الشمال السوري، وتضم جرحى من "جيش الاسلام" وعائلاتهم، في حين وصل مهجرو الدفعة الثانية إلى مخيم شبيران شمالي مدينة قباسين في ريف حلب الشمالي، بعد انتظارهم لساعات عند معبر أبو الزندين.
يعاني سكان ريف حلب الشمالي، أهالي ومهجرون ونازحون، من سوء واقعهم المعيشي، في ظل الفقر المدقع وانشار البطالة وأزمة السكن الخانقة، الأمر الذي يترك أثره على العائلة وخاصة الأطفال، والذين يتسربون من المدارس.
أنهى النظام السوري، اليوم الاثنين، عملية تهجير أهالي حي الوعر في حمص، وسط سورية، ومقاتلي المعارضة الراغبين بعدم مصالحته، بوصول الدفعة الثانية عشرة والأخيرة من المهجرين إلى الشمال السوري، بينما وقعت معارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في مدينة
وصل مهجرو منطقة وادي بردى إلى قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، وبدأوا بالتوجه إلى مناطق في إدلب، في حين تكبدت قوات النظام السوري خسائر بشرية في محاولة اقتحام غوطة دمشق الشرقية، بعد ظهر اليوم الاثنين.