بينما يهتز العالم على وقع تظاهرات بدأت في أميركا وانتقلت إلى مختلف أنحاء العالم ضدّ العنصرية والتمييز العرقي، فإن أشكالاً كثيرة من العبودية الحديثة والعنصرية تحكم العلاقات بين البشر. العالم العربي لا يبدو غريباً عن هذا الواقع..
سيختبر آلاف التلاميذ في جميع أنحاء المغرب، بداية الأسبوع القادم، التعليم عن بعد، بعد قرار توقيف الدراسة ابتداء من 16 مارس/ آذار الجاري، وحتى إشعار لاحق، للحد من عدوى فيروس كورونا.
يواصل عدد المصابين بفيروس كورونا الارتفاع في العديد من الدول العربية، وسجلت قطر والجزائر وفلسطين ولبنان والكويت إصابات جديدة، السبت، فيما سجلت موريتانيا والسودان، الجمعة، أولى حالات الإصابة، وأعلن الأردن تعافي المصاب الوحيد لديه.
على السواحل الليبية، عُثر على مئات المهاجرين السريين المتوجهين إلى أوروبا والذين سُجّلت أسماؤهم عند منافذ البلاد الرسمية كيدٍ عاملة أجنبية في شركات نظافة أو مزارع أو منازل.
لم تتريث الصحف ووسائل الإعلام ولا مسؤولو الأمن الإيطالي، وعلى رأسهم السياسي اليميني المتشدد، وزير الداخلية، ماتيو سالفيني، ولا زملاؤه في المعسكر المتشدد والحركة الفاشية، في إطلاق الأحكام المسبقة بأنه من "المؤكد أن القتلة مهاجرون مغاربة".
تتزايد أعداد المهاجرين المغاربة القصّر في إسبانيا، ما أدى إلى اكتظاظ مراكز الإيواء وهروبهم منها، وهو ما جعلهم عرضة لاختطاف عصابات لهم وطلب فدى من أسرهم واستغلالهم في السخرة بالضيعات الفلاحية، وفق ما يكشفه التحقيق
يحمل بابا الفاتيكان فرانسيس خلال زيارته إلى المغرب التي تبدأ اليوم، ملفات مهمة، لعل أبرزها الهجرة، مع الدور الكبير للرباط في هذا الملف، إضافة إلى بحث وضع المسيحيين في هذا البلد والعلاقات بين الطرفين.
معاناة عائلات المهاجرين السريّين في المغرب كبيرة. بعضها لا يعرف مصير أبنائه، وينتظر أي خبر على الرغم من مرور سنوات، في وقت عرف آخرون معنى الموت. وأولئك الذين نجح أبناؤهم في الوصول إلى أوروبا، يتعبهم الفراق