في خطوة غير مسبوقة، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، فجر الخميس، قرارًا حول إنشاء آليات دولية مستقلة تساعد على التحقيق والملاحقة القضائية بخصوص الجرائم الأشد خطورة، بحسب تصنيف القانون الدولي، المرتكبة في سورية منذ آذار/ مارس 2011.
أعلن المدير العام لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، أحمد أوزومجو، أمس الجمعة، أنّ المنظمة المكلفة تدمير الأسلحة الكيميائية في أنحاء العالم تنظر حالياً، في "أكثر من 20" اتهاماً باستخدام أسلحة مماثلة في سورية، منذ شهر أغسطس/آب الماضي.
قال دبلوماسيون إنه من المنتظر أن يوافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على تمديد لعام واحد لتحقيق دولي يهدف إلى تحديد المسؤولية عن هجمات بأسلحة كيميائية في سورية.
وثّق تقرير جديد أصدرته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، صباح اليوم الأحد، استخدام النظام السوري مجدداً، في إحدى هجماته بريف حماة الشمالي، بداية هذا الشهر، "غازا ساما"، أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، شمال مدينة كفرزيتا في ريف حماة.
طلب مسؤول رفيع في الأمم المتحدة من السودان المساعدة على كشف حقيقة الاتهامات الموجهة إلى قوات الحكومة السودانية بشنّ هجمات بالكيماوي في دارفور، وهي ادعاءات لم تأخذها روسيا على محمل الجد.
قال دبلوماسي غربي إن تحقيقاً دولياً حمّل مسؤولية هجمات بغاز الكلور على المدنيين، لسربين من طائرات المروحية ووحدتين عسكريتين أخريين تابعتين للقوات الجوية للنظام السوري
انتهت عملية نقل المواد والأسلحة الكيميائية الليبية إلى ألمانيا لإتلافها، مع أنه كان متوقعاً أن تنتهي في أواخر عام 2016. وبذلك يتم طي أحد أكثر الملفات تعقيداً في تاريخ العلاقات بين ليبيا والمجتمع الدولي.