لا يزال الخلاف واضحاً بين روسيا وتركيا بشأن كيفية التعامل مع إدلب السورية، إذ ترفض أنقرة شن أي هجوم عليها، ما سيدفع الأهالي إلى اجتياز الحدود التركية، في الوقت الذي تواصل فيه "هيئة تحرير الشام" تقديم الذرائع للنظام لاستهداف المنطقة.
ترتفع حصيلة الضحايا المدنيين جراء استمرار حملة النظام السوري على شمالي غرب سورية، والتي باتت تهدد اتفاق سوتشي الموقّع بين تركيا وروسيا، فيما يبقى التنسيق بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين الأساس في منع سقوط الاتفاق.
قتل سبعة مدنيين وجرح 33 آخرون على الأقل، من جراء مواصلة قوات النظام السوري صباح اليوم الخميس عمليات القصف على المدن والبلدات الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح الثقيل في إدلب شمال غربي سورية.
قذائف شديدة الانفجار أحالت خمسة منازل كومة من الحجارة والتراب في غضون ثوان قليلة، ودفنت تحتها عشرات القتلى والمصابين، وبعد ساعات من عمل فرق الإنقاذ وفرق الدفاع المدني تم توثيق مقتل 15 وإصابة 30 كلهم مدنيون من بينهم أطفال ونساء.