يرى مراقبون أنّ المواقف البريطانية المتقلّبة من الحرب في سورية، تدلّ على ارتباك وانقسام داخلي حول مخاطر أولوية محاربة نظام بشار الأسد أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
سقط العشرات بين قتيل وجريح من الجنود الموالين للحكومة الشرعية في اليمن جرّاء غارات جويّة شنتها مقاتلات التحالف العربي، اليوم الثلاثاء، على معسكر يقع قرب الحدود مع السعودية في حضرموت شرقي البلاد.
تواصلت المعارك العنيفة في المناطق الشرقية من محافظة الأنبار غرب العراق، لليوم الثالث على التوالي، بين بقايا قوات الجيش والعشائر وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي يسرف في استخدام الانتحاريين.
في وقتٍ لم تُدلِ فيه الحكومة المغربية برأيها بعد، في شأن سقوط الطائرة المغربية من طراز "أف 16" في اليمن، يبدو واضحاً أن الرباط لن تتراجع عن مشاركتها في إطار قوات التحالف، لأسباب اقتصادية وسياسية
أوضح مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الدول العربية باتت في حاجة للحصول على المزيد من الأسلحة الأميركية الصنع، بسبب الحروب التي تجري في المنطقة، وربط ذلك بدخول المنطقة في الحروب بالوكالة، وتصاعد الصراعات الطائفية، وكذلك الحرب على الإرهاب.
أنهى تدخّل مقاتلات أميركية وفرنسية معركة تكريت، بعد فشل المليشيات العراقية والحرس الثوري باقتحامها. لكن عشائر في المنطقة تتخوّف من تصرفات المليشيات في حال أمسكت الأرض بعد انسحاب "داعش"
تستعدّ القوات الجوية الأميركية للقيام بغارات جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في تكريت، بعد فشل القوات العراقية ومليشيا "الحشد الشعبي" بمعاونة الحرس الثوري الإيراني في اقتحام المدينة.
"قاعدة في بطن قاعدة"، هكذا وصف مصدر القاعدة العسكرية الأميركية، داخل عين الأسد بالقرب من الحدود الأردنية، والمحاطة بإجراءات أمنية صارمة وأسلاك شائكة، بحسب ما كشفت مصادر "العربي الجديد"؛ وإن صح الأمر، فتلك أول قاعدة عسكرية منذ انسحاب الاحتلال.
تتزايد الأصوات المطالبة بتدخل بري غربي في العراق لمواجهة تنظيم "داعش"، بعدما أثبتت تطورات الساعات الأخيرة أن الغارات الجوية للتحالف الدولي لم تستطع وقف تقدّم التنظيم.