أصدرت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، الأحد، بيانا توضيحيا حول جهود قوات التحالف الدولي في العراق للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وما قدمته دول التحالف للعراقيين ومكان وجود تلك القوات.
أعلنت مصادر أمنية عراقية، مساء اليوم الإثنين، عن وقوع قتلى وجرحى واندلاع حرائق جراء قصف صاروخي طال مناطق في غرب بغداد بواسطة صواريخ "كاتيوشا" وقذائف "هاون"، من بينها مطار بغداد الدولي، الذي يحوي في جزئه الجنوبي قاعدةً عسكرية أميركية.
في إطار خطة بين واشنطن وحكومة حيدر العبادي، بدأ تدريب نحو 3 آلاف جندي عراقي من قبل فريق أميركي، بغية إعدادهم لتولي الملف الأمني للعاصمة بغداد، وسحبه من المليشيات التي تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في انتهاكاتها.
أقرّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأدميرال جون كيربي، يوم الجمعة، أنّه "على الرغم من مؤشرات، خسائر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الأخيرة، لكنّنا لا نزال ندرك أنّه يبقى قوياً في العراق وسورية".
سقط 32 شخصاً، غالبيتهم عناصر أمن بين قتيل وجريح، بثلاثة تفجيرات انتحارية قرب معسكر شمالي بغداد، فيما تمكّن أبناء العشائر من تحرير منطقة الخسفة، الواقعة بين قضاءي حديثة وعانة غربي الأنبار.
يبدو أن عديد القوة الأميركية في العراق مرشّح للارتفاع الى نحو 15 ألفاً، نهاية العام الحالي، وفق ما تكشفه مصادر سياسيّة وأمنية، لـ"العربي الجديد"، بهدف تقديم المزيد من الدعم والمشورة للقوات الأمنيّة العراقيّة في مواجهة "داعش".
بدأت المخاوف تنتشر في أنحاء المحافظات الجنوبية في العراق، وذلك عقب الأنباء التي تحدثت عن وجود خلايا نائمة لتنظيم "فدائيو صدام"، الذي عُرف بولائه الشديد للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
أعلن المجلس العسكري لعشائر نينوى، اليوم، بسط السيطرة الكاملة على مدينة تلعفر جنوب الموصل، في الوقت الذي وصل المسلحون إلى مسافة قريبة من مطار بغداد الدولي، وتمكنوا من قصفه وتعطيل حركة الطيران.