أصدرت عدة منظمات حقوقية مصرية إدانتها لما وصفته باستمرار بطش السلطات المصرية في حملتها الأمنية التي بدأت الأسبوع الماضي بحق الصحافيين والمحامين وقيادات الأحزاب السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان.
"لطيف، متواضع، محب، مفعم بالهدوء والسكينة" هي الصفات التي أجمع كل مَن عرف المحامي الحقوقي المصري محمد الباقر عن قرب، أو حتى معرفة سطحية، على أنه يتحلى بها.
أصدرت ثماني منظمات حقوقية مصرية بياناً مشتركاً قالت فيه إن حملة البطش التي تنفذها الأجهزة الأمنية تمثل انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير والاحتجاج السلمي، وأداة ترهيب وقمع للعمل السياسي والحقوقي المستقل والعمل الإعلامي والدعم القانوني.
انتهت حملة التدوين عن التعذيب، التي دعا لها مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب- منظمة مجتمع مدني- يومي 4 و5 سبتمبر/أيلول الجاري بديلا عن مؤتمر إقليمي مغلق كان يفترض أن يعقد في القاهرة في الفترة نفسها
أكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان اختفاء أكثر من 6 آلاف مواطن مصري خلال السنوات الست الماضية، وإن "في مصر أكثر من 100 شخص ظلوا رهن الاختفاء القسري لعدة سنوات، و56 مواطنًا تعرضوا للاختفاء القسري ثم تم قتلهم خارج نطاق القضاء".
أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن وفاة المعتقل المصري محمد مشرف بسجن برج العرب بالإسكندرية (شمال)، أمس الخميس، لينضم إلى قائمة طويلة من المتوفين في السجون ومقار الاحتجاز المصرية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
أصدرت 20 منظمة حقوقية مصرية بيانًا مشتركًا، طالبت فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإدانة سجل مصر الحقوقي خلال قمة مجموعة السبعة المقرر عقدها في فرنسا، تحت شعار "المعركة ضد اللامساواة"، بعد أن وجّه الدعوة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحضور.
تكشف أرقام منظمات مجتمع مصري عن حجم المأساة في السجون المصرية، إذ لا يزال الضحايا يسقطون جراء التعذيب والإهمال الطبي، فيما يواجه الموتُ آخرين، وهم قابعون في سجون ومراكز الشرطة.