حركة "جِبنا آخرنا" المصرية، تعلن الاعتصام والإضراب عن الطعام في مقر المجلس القومي لحقوق الإنسان حتى إسقاط قانون التظاهر، والمجلس يغلق أبوابه ويطفئ الأنوار على المعتصمين.
في مشهد جمع صور معتقلين من مختلف التيارات السياسية، كانت وقفة تضامنية لناشطين مصريّين على درج نقابة الصحافيّين، تزامناً مع إضراب رمزي عن الطعام أعلن عنه ناشطون آخرون للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيّين والتضامن مع المضربين عن الطعام في السجون.
أعلن عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين في مصر، إضرابهم رمزيًا عن الطعام لمدة يوما واحدا، تضامنا مع المضربين عن الطعام في السجون المصرية، في معركتهم مع الأمعاء الخاوية.
وصول أي حركة سياسية إلى الحكم، يعني أنها ستقوم بإدارة المجتمع والدولة وفقاً لرؤيتها وتصوراتها، لكن هذه الرؤية تحتاج إلى آليات وأدوات تحولها من فضاء النظرية إلى أرض الممارسة الفعلية، وهنا يقع التحدي الأساسي أمام الحاكم الجديد.
من الضروري لتنظيم الإخوان المسلمين، لكي يخرج من حالة استهداف العسكر له، وللثورة بالمجمل، أن يتفكر في الفترة التي حكم فيها الرئيس محمد مرسي، وان يقيم لها مراجعة جدية، يخرج عبرها بدروس تقيه الوقوع في الأخطاء عينها.
رصدت مؤسسة حقوقيّة مصريّة الانتهاكات التي طالت الطلاب والإعلامييّن في خلال عام وقد وصفتها بالأسوأ والأعنف. وقالت المنظمة: إن آلاف الطلاب اعتقلوا منذ 30 يونيو/حزيران 2013 ، في حين تمّ رصد 19حالة اعتقال إعلاميّين.
أدانت 12 منظمة حقوقية مصرية، قرار نيابة مصر الجديدة (شرقي القاهرة)، بحبس 23 متظاهرًا ومدافعًا عن حقوق الإنسان، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية مشاركتهم في مسيرة سلمية السبت الماضي، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن سجناء الرأي.
نظمت مؤسسات حقوقية مصرية مؤتمر "العنف الجنسي ومواقف الدولة خلال10 سنوات"، الذي تخللته مطالبة بمحاكمة وزيري الصحة والتضامن الاجتماعي اللذين اصطحبا الإعلام لتصوير زيارتيهما للسيدة ضحية التحرش الجنسي الجماعي في ميدان التحرير عشية تنصيب الرئيس المصري عبد
أصدر "مركز النديم المصري لتأهيل ضحايا التعذيب"، اليوم الأحد، تقريراً جديداً عن أحوال السجون المصرية، بالاستناد إلى رسائل المعتقلين في داخلها، تحت عنوان "إحنا الصوت ساعة ما تحبوا الدنيا سكوت، رسائل من وراء القضبان".
ظل عداء قواعد "الإخوان المسلمين" الأكبر موجهاً ضد معارضيهم من "العلمانيين" كما يسمونهم، بينما تغير الموقف من وزارة الداخلية من تأييدها، مثل هتافهم في أثناء حصار المحكمة الدستورية "ألف تحية للداخلية"، إلى عدائها بعد تقصيرها في حماية مقراتهم.