شكت سناء عبد الجواد، زوجة البرلماني المصري السابق، القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، من استمرار حبسه عشر سنوات، هو ونجله أنس، مع منعهما من الزيارات مطلقًا.
لا يمكن لجرح أهالي المخفيين قسراً في مصر أن يلتئم قبل معرفة مصير أحبائهم. وبمناسبة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري، تحاول المنظمات الحقوقية تسليط الضوء على هذه القضية، على أمل أن يكشف مصيرهم قريباً
بعد عشر سنوات على مذبحة ميدانَي رابعة العدوية والنهضة لا تزال مصر تدفع ثمناً باهظاً، جرّاء انقلابٍ دموي أنهى تجربة أول انتخابات ديمقراطية حقيقية في تاريخ البلاد، كما أطاح الانقلاب بأول رئيس مدني لمصر منذ إلغاء النظام الملكي.
آراء
أسامة أبو ارشيد
18 اغسطس 2023
عبد الرحمن فارس
محرر أول، من أسرة العربي الجديد. (طفلٌ صغيرٌ في جحيمِ الموجِ حاصرهُ الغرق). منفي، خامل اجتماعيا، مؤمنٌ بالحرية. مدينٌ لثورة 25 يناير بكثيرٍ لا ينتهي.
على الشامتين في الدماء بعد عشر سنوات من مجزرة رابعة العدوية التي ارتكبها النظام المصري، أن يراجعوا أنفسهم، وعلى الشامتين في الأوضاع الاقتصادية للآخرين أن يراجعوا أنفسهم أيضا. فالنار عند اشتعالها تأكل الأخضر واليابس، ولا تفرق بين ضحية ومخدوع.
مدونات
عبد الرحمن فارس
16 اغسطس 2023
معتز الفجيري
أكاديمي وحقوقي مصري. أستاذ مساعد ورئيس برنامج حقوق الإنسان في معهد الدوحة للدراسات العليا. عمل سابقاً في العديد من المنظمات غير الحكومية العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.
كان استخدام القوّة الغاشمة في فضّ الاعتصام في ميدان رابعة العدوية وليد لحظة استقطابية وشعبوية بامتياز، مهّدت لها ووظّفتها السلطة العسكرية الصاعدة منذ إطاحة الرئيس الراحل محمد مرسي لتحقيق مشروعية شعبية للعهد السلطوي الجديد، وإجراءاته الانتقامية.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريراً مطولاً، يوم الاثنين، احتوى على خمس شهادات "مروعة" لمصريين شهدوا واقعة اقتحام اعتصام ميدان "رابعة العدوية" الدموي في 14 أغسطس/آب عام 2013.
بالتزامن مع مرور عشر سنوات على مذبحة رابعة العدوية والنهضة، قالت منظمة العفو الدولية إنَّ حلول الذكرى السنوية العاشرة للمذبحة هو "تذكير صارخ بكيف أنّ الإفلات من العقاب عن القتل الجماعي لأكثر من 900 شخص قد مكّن هجوماً شاملاً على المعارضة السلمية.
ذكّر المرصد العربي لحرية الإعلام بضحايا مذبحة رابعة العدوية في مصر، بمناسبة مرور عشر سنوات على يوم 14 أغسطس/آب 2013، والتي راح ضحيتها مئات المعتصمين السلميين، من بينهم 4 صحافيين.
أحيا المصريون الذكرى العاشرة لمذبحة رابعة العدوية، في الميدان الذي يحمل نفس الاسم بمحافظة القاهرة، والتي ارتكبتها قوات الشرطة بمساعدة القوات المسلحة، بحق المعتصمين من رافضي انقلاب 3 يوليو/ تموز 2013 العسكري، وأعاد المغردون نشر صور ومقاطع فيديو.
بالتزامن مع مرور عشر سنوات على مذبحة رابعة العدوية والنهضة، نشرت المبادرة المصرية للحقوق والحريات تقريراً بعنوان "طمس الحقائق" من واقع الأوراق الرسمية لعملية فض الاعتصام، التي جاء في واحدة منها أنه كان من الممكن إنهاؤه دون أن تسال كل هذه الدماء.