تبدو الحكومة الإسرائيلية في وضعية لا تحسد عليها بعد اتفاق المصالحة الفلسطيني بين حركتي "حماس" و"فتح". وتُشير مواقف أركانها الى ترقّبها "فشل المصالحة"، بل وسعيها إلى ذلك.
عقد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، مؤتمراً صحافياً، اليوم الاثنين، في رام الله. وأكد خلاله أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام المفاوضات حتى انتهاء المهلة أخر الشهر الجاري، وأن السلطة ستفرض أمراً واقعاً جديداً بعد توقيع الاتفاقيات الدولية.
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، لـ"العربي الجديد"، أن الرئيس محمود عباس رفض عرضاً إسرائيلياً بالإفراج عن 30 أسيراً شرط إبعاد أسرى الداخل إلى غزة، فيما ذكرت أخرى أن أبو مازن هو مَن ألغى زيارة جون كيري إلى رام الله.
على بعد أمتار من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، كان العشرات من الإسرائيليين المتطرفين، يتجولون في المكان بزيهم الأسود "والكيباه" يلتقطون الصور بابتسامات عريضة. هو المكان نفسه الذي هدمته قبل بضع سنوات دبابات جيشهم، وهي تحاصر أبو عمار