أعلنت السلطات اليمنية، الخميس، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 1552، بعد تسجيل 26 إصابة جديدة في محافظتي حضرموت وشبوة. فيما كشفت سفارة اليمن في القاهرة عن إعادة 7700 عالق إلى البلاد خلال الأسابيع الماضية.
تبقى مكتسبات الشرعية اليمنية بعد خمس سنوات من حرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، حبراً على ورق، إذ يعمد هذا التحالف إلى تجريدها عملياً من قوتها، وتقليم أظافرها، ما قد يصب في إطار سعيه لبناء شرعية موازية وتكريس احتلاله المبطن.
ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في المدن اليمنية الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً إلى 1318، بعد تسجيل 21 إصابة جديدة، وقررت سلطات محافظة حضرموت (شرق) فرض حظر تجول في مديرية "القطن" بعد تزايد عدد الإصابات بالوباء.
بعد أن غطت السعودية الاجتياحات التي قام بها "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي في اليمن، وآخرها في سقطرى، انتقلت إلى مرحلة جديدة، عبر شرعنة انقلابات أتباع الإمارات، حيث ضغطت على السلطات اليمنية من أجل تنفيذ الشق السياسي في اتفاق الرياض.
رضخ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للضغوط السعودية بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية مع الانفصاليين المدعومين إماراتياً، إذ دعا، اليوم السبت، إلى إيقاف نزف الدم والتصعيد والعودة الجادة إلى تنفيذ الاتفاق
كشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن السعودية ترفض تجديد الوديعة في البنك المركزي اليمني، وتضغط على الحكومة الشرعية بهدف الرضوخ لشروطها فيما يتعلق بحصول السعودية على امتيازات نفطية في اليمن.
أخفقت القوات السعودية في تثبيت وقف إطلاق النار بين القوات الموالية للحكومة الشرعية والقوات التابعة لما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وذلك بعد يوم من انتشارها.
تمكنت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعومة إماراتياً، من السيطرة على مقر محافظة سقطرى اليمنية، كثاني موقع يتم إسقاطه بأيدي الانفصاليين بعد مقر إدارة شرطة الجزيرة.