حاول مقاتلون انفصاليون مدعومون من الإمارات، مساء الإثنين، اغتيال قائد عسكري بارز في ألوية الحماية الرئاسية اليمنية وذلك ضمن هجمات طاولت حواجز تفتيش تابعة للحكومة الشرعية في محافظة شبوة جنوبي البلاد.
بخسارتها لمحافظة الجوف بشمالي شرق اليمن، تكون الشرعية فقدت نقطة استراتيجية تعدّ مفتاحاً لخمس محافظات يمنية أخرى، وقد بات من الواضح أنها ستتلقى عواقب هذه الانتكاسة خلال الأيام المقبلة، ولا سيما مع مواصلة الحوثيين حملتهم، خصوصاً باتجاه مأرب الغنية
تتسلل الإمارات لبسط نفوذها على نفط اليمن، عبر مخطط للتنقيب في 7 قطاعات بحرية في مياه البلد، ما يزيد من استيلائها على الثروات اليمنية، وفق ما كشفت عنه مصادر عدة لـ"العربي الجديد".
تدور معركة مصيرية في محافظة الجوف اليمنية، بعدما انتقلت قوات الحكومة اليمنية سريعاً من مرحلة صدّ الحوثيين إلى محاولة إجبارهم على التراجع من المناطق التي تقدموا إليها، نظراً لإدراكها مدى خطورة سقوط المحافظة بيد الجماعة وتداعيات ذلك السياسية
خسرت قوات الشرعية الكثير في اليمن في السنوات الأخيرة، خصوصاً لجهة عجزها مع القوات السعودية عن حسم الأمور لصالحها. وهو ما تأكد مع سقوط محافظة الجوف بيد الحوثيين، والجنوب بيد حلفاء الإمارات.
يتواصل مسلسل الإقالات والتعيينات، على صعيد المحافظين في اليمن، من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي يحكم قرارته في معظم الأحيان مدى ولاء المحافظين للشرعية، وبعدهم عن محاور أخرى، ولا سيما الإمارات، والانفصاليين المدعومين من أبوظبي.
تتجه الأوضاع في مناطق جنوب اليمن إلى الانفجار مجدداً، إذ إن "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي يستعد لنسف بنود اتفاق الرياض، الذي وقعه مع الحكومة الشرعية. كما أنه يصر على أن تكون محافظة عدن من نصيبه.
أعاد إطلاق الحوثيين معارك عسكرية في عدد من الجبهات الفرصة أمام الإمارات للتحرك لتحقيق أهدافها في جنوب وشرق اليمن، من خلال تحريك أتباعها لإسقاط اتفاق الرياض وإرباك الشرعية في مناطق سيطرتها.
بعد مرور 90 يوماً على اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة اليمنية وما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، ما تزال العقبات في طريق التنفيذ الحاضر الأبرز في المشهد اليمني جنوباً
بدت عملية اغتيال زعيم تنظيم "القاعدة" في اليمن، قاسم الريمي، إذا تأكدت، بمثابة ضربة فعلية للتنظيم الذي يتراجع ويتفكك على وقع التحولات الميدانية في اليمن، ومع ارتفاع وتيرة الاستهداف الأميركي لقياداته.