شاعت بعض الآمال بترميم حياة الفلسطينيين بسورية وتحسين وضعهم المعيشي، بعد أن أعلن أخيراً، السفير الفلسطيني بدمشق، سمير الرفاعي، عن برنامج مساعدات لخمسة آلاف عائلة، كانوا يقطنون مخيمات "اليرموك وحندرات والسبينة".
تصطدم المحاولات الفلسطينية لمواجهة وباء كورونا، بقمع الاحتلال. وهو ما يظهر بشكل واضح في محافظة الخليل، التي تعاني من إجراءات إسرائيلية يبدو هدفها أبعد من الوقاية ويصل إلى محاولة فرض السيادة على الأراضي الفلسطينية.
كشفت جائحة كورونا الجائحة السياسية الأكبر في فلسطين، المتمثلة في رؤية دولة الاحتلال، ومعها الإدارة الأميركية، وهي أنه لا مشكلة كبيرة، أو ملحِّة، في استمرار هذه الحالة الفلسطينية، العالقة بين الاحتلال ووعود الاستقلال، سنوات مقبلة، أو حتى عقودا.
يراهن الفريق "الإنجيلي والليكودي" في الإدارة الأميركية بأن ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية سيكون قبل انتهاء ولاية الرئيس ترامب قد أصبح واقعا، وأنه لا بأس، عقب ذلك، من دعوة الطرف الفلسطيني إلى مفاوضاتٍ غرضها بلورة حل الدولتين الذي تضمنه الصفقة!
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنها تستعد لمواجهة موجة ثانية متوقعة من جائحة كورونا في حال استمرت أعداد الإصابات بالارتفاع، وعقدت وزيرة الصحة، مي الكيلة، اجتماعاً مع طواقم الوزارة ولجنة الوبائيات لبحث الوضع الوبائي الحالي والسيناريوهات
باشرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتمهيد لإجراءات الضم فعلياً على الأرض في منطقة الأغوار الفلسطينية، حيث عمدت أخيراً إلى التعامل مباشرة مع الفلسطينيين هناك متجاهلة مؤسسات السلطة، وسط تحذيرات فلسطينية من خطورة ما يجري وتداعياته المتوقعة.
تعهد نتنياهو مرارا خلال فترة حكمه وقبيل الانتخابات بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية، وكرر تعهده خلال الإعلان مع ترامب عن خطة السلام الأميركية..