تحوّلت الأحزان في قطاع غزة إلى فرحة مع إعلان "كتائب القسام" أسر جندي إسرائيلي. كما تحوّلت تظاهرات منددة بالمجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية، شرق قطاع غزة، في عدة مدن أردنية، إلى احتفالات بعملية الأسر.
تكثفت الجهود الدبلوماسية الدولية والعربية في الساعات القليلة الماضية من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي بدأ زيارة إلى الدوحة، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الليلة.
جابت المسيرات الضفة الغربية، اليوم، في أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في حي الشجاعية في قطاع غزة، وسط إجماع على دعم المقاومة وأهالي القطاع والتنديد بالمواقف المتخاذلة عن نصرة غزة.
ارتفعت حصيلة شهداء اليوم، في غزة إلى أكثر من 120، وهي الحصيلة الأعلى منذ بدء العدوان في الثامن من الشهر الحالي، جراء المجازر التي يواصل الاحتلال ارتكابها، فيما تواصل المقاومة تصديها لقواته داخل القطاع.
بينما خيّم موضوع سقوط الطائرة الماليزية، ليوم آخر، على الصحافة البريطانية، بسبب وجود عدد من الضحايا البريطانيين المسافرين على متنها حتى وصفت بـ"الجريمة التي صنعت في روسيا"، تبّقى هامش لدى بعض الصحف عبر مواقعها الإلكترونية، لتلاحق مجزرة "الشجاعية"
يستعد الفلسطينيون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 لإضراب عام شامل وحداد يوم الاثنين في كافة البلدات العربية حداداً على أرواح شهداء مجزرة الشجاعية وتنديداً باستمرار جرائم الاحتلال في غزة. كما ينظمون تظاهرة في مدينة الناصرة
فشل أنصار الكيان الصهيوني في تجميع تظاهرة مؤيدة لإسرائيل مقابل سفارة الاحتلال في لندن، وكانوا يسعون للرد على التظاهرات الحاشدة التي خرجت، السبت، من أمام مقر الحكومة البريطانية ومناطق أخرى من بريطانيا لدعم قطاع غزة.
أقرّ جيش الاحتلال، اليوم الأحد، بمقتل 13 جندياً من عناصره خلال المعارك البرية الضارية التي دارت منذ ساعات الفجر مع المقاومة في غزة، وبالتزامن، أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالتغطية والتأييد الدوليين اللذين تحظى بهما إسرائيل في
قال مسؤولون فلسطينيون وشهود إن 62 فلسطينيا على الأقل قتلوا اليوم الأحد في قصف اسرائيلي لحي الشجاعية بقطاع غزة حيث تناثرت الجثث في الشوارع وفر الآلاف باتجاه مستشفى مكدس بالجرحى